عربي وعالمي

مسؤول بالأونروا: المخاوف تتزايد لدى موظفي الأمم المتحدة بقطاع غزة

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أبدى موظفو الأمم المتحدة مخاوفهم من تعرضهم لمخاطر شخصية بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث زادت الغارات بشكل مكثف في مناطق واسعة من القطاع.

 ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول كبير في الأمم المتحدة أن موظفي الأونروا، بما فيهم المعلمون، يخشون أن يتم استهدافهم بعد غارة جوية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين.

 

مخاوف الأونروا

 وأعلنت الأونروا عن مقتل 220 موظفًا لها منذ بداية الحرب في غزة. كما أكدت مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية خلال عملية عسكرية إسرائيلية، وهي الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد. 

وروى سام روز، مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (أونروا) بالإنابة في غزة، أن أحد العاملين أكد له أنهم توقفوا عن ارتداء سترات الأونروا لأنهم يشعرون أن ذلك قد يجعلهم هدفا. 

وأسفرت الغارة التي استهدفت مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا في وسط قطاع غزة عن استشهاد 18 شخصًا، بينهم ستة موظفين في الأمم المتحدة. 

وأكد روز أن موظفي الأونروا في غزة يعيشون تحت تهديد مستمر ويشعرون بأنهم قد يكونون مستهدفين، مؤكدا أن هناك حالة من الغضب بين الموظفين نتيجة الاتهامات المتكررة التي تزعم تورط بعض زملائهم في أنشطة متطرفة. 

ونشر الجيش الإسرائيلي قائمة بأسماء 9 أشخاص زعم أنهم مسلحون قتلوا في غارة النصيرات، مدعيا أن ثلاثة منهم موظفون في وكالة الأونروا.

 

تجدد القصف 

واليوم السبت، تجدد القصف الإسرائيلي على أنحاء غزة، وأصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء لعدد من الأحياء في شمال القطاع. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة صوب عسقلان، وتم اعتراض أحدهما بينما سقط الآخر في البحر دون وقوع إصابات. 

وأمر الجيش بإخلاء عدد من الأحياء في شمال غزة، محذرًا من أنها أصبحت مناطق قتالية خطيرة بسبب إطلاق الفصائل الفلسطينية للصواريخ منها. على حد زعمه. 

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلاً في مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 11 فردًا من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، بحسب الدفاع المدني. 

ومع استمرار القصف الإسرائيلي، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الضحايا تجاوز 41182 شخصًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بداية التصعيد الأخير في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock