
متابعة ::حميده محمد محمد سعد
ذكرت صحيفة الأهرام صباح اليوم الثلاثاء أنه منذ بداية العدوان على قطاع غزه ومصر تتحرك على كل المسارات لوقف هذا العدوان ووقف نزيف الدم الفلسطينى وتخفيف المعاناة الإنسانية التى يواجهها سكان القطاع.
وأوضحت الصحيفة اليوم عن ثوابت الموقف المصرى تجاة معبر رفح وأنه رغم التحديات والتعنت الاسرائيلى وقصف قوات الاحتلال الأسرائيلى المعبر اكثر من خمس مرات فإن مصر لم تغلق المعبر واصرت على بقائة مفتوحا لإدخال المساعدات الإنسانية وخروج الجرحى والمصابين للعلاج فى المستشفيات المصرية ورفضت فى المقابل مخططات اسرائيل بتهجير الفلسطنيين قسرا لسيناء واخراجهم عبر معبر رفح كما كانت تريد فيما تضغط حكومة الحرب الاسرائيلية ووقفت لها مصر بالمرصاد باعتبار أن ذلك يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومى المصرى.
فيما نوهت الصحيفة بأنه عندما استمرت القوات الاسرائيلية فى التصعيد واجتياح مدينة رفح الفلسطينية واحتلال المعبر رفضت مصر بكل وضوح وجود القوات الاسرائيلية على المعبر او التعاون معها فى ادارتة او إدخال المساعدات فى ظل الوضع الجديد حيث ينطلق الموقف المصرى من عدم الاعتراف بشرعية اسرائيل للمعبر ورفض سياسة الأمر الواقع وذلك باعتبار أن معبر رفح هو معبر مصرى فلسطينى وينبغى أن تشرف على ادارتة من الناحية الفلسطينية عناصر فلسطينية فيما حملت مصر الحكومه الاسرائيلية مسئولية تفاقم الاوضاع الإنسانية فى القطاع .
فيما أكدت الصحيفة على الموقف المصرى من معبر رفح وهذا ما يعكس حرص مصر على تحقيق التوازن بين إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطنيين عبر المعابر الأخرى خاصة معبر كرم أبو سالم وبين عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال الاسرائيلى للمعبر ورفض اى ترتيبات أمنية اسرائيلية فى القطاع تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومى المصرى وقد عبرت مصر عن موقفها الراسخ فى الأجتماع الثلاثى المصرى الأمريكي الأسرائيلى وطالبت بانهاء احتلال اسرائيل للمعبر وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.