
بقلم : طارق فتحى السعدنى
حيث تتلاقى العصور و تتشابك الأقدار، في قلب الشرق الأوسط،
تقف مصر كجسر بين الحضارات، وشاهد على تاريخ طويل من الإبداع والنهضة.
ومن جانب آخر، تبرز إسرائيل كدولة استيطانية، جرت وراء أهدافها التوسعية على حساب الحقوق والأرواح.
إنها حيوية مصر وهمجية إسرائيل، صراع مستمر يتجدد مع كل لحظة، وكل دمعة، وكل حلم مؤجل.
مصر، التي تبوأت عرش الحضارات، تعرف جيدًا أن “الحياة” ليست مجرد وجود بيولوجي،
بل هي فلسفة وجودية تتخطى حدود الزمان والمكان.
مصر التي كانت مهد الفلسفة والعلوم، لم تتوقف عن النهوض مهما كانت التحديات. في شوارع القاهرة، تتناغم أصوات الأبناء الذين يقاومون من أجل مستقبل أفضل،
بينما تشهد أسواق الإسكندرية حركة تجارية تعكس رغبة عميقة في النمو والتطور. من النيل الذي يسقي الأرض، إلى الآثار التي تحكي قصة عظيمة لم تندثر،
مصر تبقى دائمًا في قلب المعركة من أجل بقاء حيويتها، من أجل الوجود الذي لا يموت.
على الضفة الأخرى، يقف الاحتلال الإسرائيلي متغطرسًا، مستغلًا ضعف الضعفاء، وجراح الشعوب التي لا تزال مفتوحة. إسرائيل التي نشأت من رحم الاستعمار، لم تعرف سوى لغة العنف والتدمير.
جنودها لا يرفعون سوى السلاح، أما سياسة حكوماتها فكانت ولا تزال تعتمد على الإقصاء والمحو.
فما بين دمار غزة، وحصار الضفة الغربية، يكمن وجه آخر لإسرائيل: وجه وحشي يلتهم الأرض ويبني مستوطنة تلو الأخرى على حساب اخواننا الفلسطينيين.
لكن، في هذا الصراع الأبدي، لا يختفي الأمل في قلب مصر. فكما تقول الحكمة القديمة “من رحم المعاناة تولد الحياة”،
فإن مصر رغم جراحاتها القديمة والحديثة، تظل قبلة للسلام والتعاون، ومنارة للعالم العربي.
هي تلك القوة التي لا تهاجم، ولا تعتدي، بل تدافع عن الحق والحياة.
إسرائيل، على النقيض، تظل في معركة مع الزمن، تحاول فرض واقعها الاستيطاني بالقوة،
ولكن هل يمكن لقوة عسكرية أن تضمن الاستمرار في مواجهة أمة تحيا وتُبدع؟
هل يمكن لآلة دمار أن توقف مدنًا عمرها آلاف السنين؟ سؤال يبقى مفتوحا،
ولكن مصر تعرف الإجابة: “الحيوية لا يمكن قهرها بالقوة، فهي روح الشعب، وأمل الأمة”.
في النهاية، يبقى التاريخ شاهداً على أن الحياة لا تموت إلا إذا توقفت عن الحلم. ومصر، برغم همجية الاحتلال الإسرائيلي،
تظل تحمل في قلبها رسالة واحدة: “نحن هنا لنعيش، ولن نسمح لأحد أن يطفئ نورنا”.
حيوية مصر وهمجية إسرائيل: صراع التاريخ والمستقبل في قلب الشرق الأوسط،
حيث تتلاقى العصور و تتشابك الأقدار،
تقف مصر كجسر بين الحضارات، وشاهد على تاريخ طويل من الإبداع والنهضة.
ومن جانب آخر، تبرز إسرائيل كدولة استيطانية، جرت وراء أهدافها التوسعية على حساب الحقوق والأرواح.
إنها حيوية مصر وهمجية إسرائيل، صراع مستمر يتجدد مع كل لحظة، وكل دمعة، وكل حلم مؤجل.
مصر، التي تبوأت عرش الحضارات، تعرف جيدًا أن “الحياة” ليست مجرد وجود بيولوجي، بل هي فلسفة وجودية تتخطى حدود الزمان والمكان.
مصر التي كانت مهد الفلسفة والعلوم، لم تتوقف عن النهوض مهما كانت التحديات. في شوارع القاهرة، تتناغم أصوات الأبناء الذين يقاومون من أجل مستقبل أفضل،
بينما تشهد أسواق الإسكندرية حركة تجارية تعكس رغبة عميقة في النمو والتطور. من النيل الذي يسقي الأرض، إلى الآثار التي تحكي قصة عظيمة لم تندثر،
مصر تبقى دائمًا في قلب المعركة من أجل بقاء حيويتها، من أجل الوجود الذي لا يموت.
على الضفة الأخرى، يقف الاحتلال الإسرائيلي متغطرسا، مستغلا ضعف الضعفاء، وجراح الشعوب التي لا تزال مفتوحة.
إسرائيل التي نشأت من رحم الاستعمار، لم تعرف سوى لغة العنف والتدمير. جنودها لا يرفعون سوى السلاح،
أما سياسة حكوماتها فكانت ولا تزال تعتمد على الإقصاء و المحو. فما بين دمار غزة، وحصار الضفة الغربية،
يكمن وجه آخر لإسرائيل: وجه وحشي يلتهم الأرض ويبني مستوطنة تلو الأخرى على حساب إخواننا الفلسطينيين.
لكن، في هذا الصراع الأبدي، لا يختفي الأمل في قلب مصر.
فكما تقول الحكمة القديمة “من رحم المعاناة تولد الحياة”،
فإن مصر رغم جراحاتها القديمة والحديثة، تظل قبلة للسلام والتعاون، ومنارة للعالم العربي.
هي تلك القوة التي لا تهاجم، ولا تعتدي، بل تدافع عن الحق والحياة.
إسرائيل، على النقيض، تظل في معركة مع الزمن، تحاول فرض واقعها الاستيطاني بالقوة،
ولكن هل يمكن لقوة عسكرية أن تضمن الاستمرار في مواجهة أمة تحيا و تبدع؟
هل يمكن لآلة دمار أن توقف مدنا عمرها آلاف السنين؟
سؤال يبقى مفتوحا،
ولكن مصر تعرف الإجابة: “الحيوية لا يمكن قهرها بالقوة، فهي روح الشعب، وأمل الأمة”.
في النهاية، يبقى التاريخ شاهداً على أن الحياة لا تموت إلا إذا توقفت عن الحلم.
ومصر، برغم همجية الاحتلال الإسرائيلي، تظل تحمل في قلبها رسالة واحدة:
“نحن هنا لنعيش، ولن نسمح لأحد أن يطفئ نورنا”.