كم كنت اتمني ان استطيع ان اصف لكم حب بابا ليا، ولكن…..
أعجز انا، ويعجز معي قلمي، ويعجز معي قلبي، وتعجز معي حواسي، ويعجز ايضاوصفي، وتعجز أيضا الكلمات والمفردات والمعاني التي تصف هذا الحب …..
فلم ولن يشبهه اي حب .
ولم ولن يستطيع أحد في هذا العالم أن يحبني مثل هذا الحب.
لو وضعوا حب العالم اجمع، نعم العالم أجمع بكافه قلوبهم واسلوبهم وحياتهم وحبهم…..الخ لعجزوا أمام حبك يا بابا.
ولو وضعوا حبهم في كفه ووضعوا مدي حبك في كفه، لرجحت كفه حبك بكثره .
من في بني ادم مثل والدي، من في العالم مثل ابي، بل من في الحياه بأكملها منذ بدايه خلقها”أبينا آدم وامنا حواء” حتي نهايه العالم يشبهك يا بابا.
فالكل يقول ويتحدث عن الحب…..والكل يقول كم احب عنتر عبله، كم احب روميو جوليت، كم احب … كم احب…. كم احب …
ولكن اود ان اقول لكم مهما بلغت عظمه حبهم، فكل حب ينتظر مقابل حتي في الجواز ، ولكن حب الاب لابنته حب بذل …حب تحمل…حب عطف…حب امان…حب حنان…حب عطاء…حب استقرار…حب تضحيه …حب …..الخ
كل انواع ووسائل الحب استخدمها الاب، ولكن دون مقابل، نعم…دون أي مقابل.
ويستحمل ويستقبل كل ذلك بحب وبفرح و سعاده وبصدر رحب…
حب الاب لا يحده مكان ولا زمان ولا اعمال، فهو حب بدون مقابل وغير مشروط .