عربي وعالمي

مقتل إسرائيلي في هجوم بمستوطنة كدوميم بالضفة الغربية

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى 

 

قال متحدث باسم مستشفى بيلينسون الإسرائيلي إن إسرائيليا لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال هجوم بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد. 

وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، إن مسلحا فلسطينيا هاجم القتيل وسرق سلاحه. ولم تعلن أي حركة مقاومة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. 

وكانت القناة 14 الإسرائيلية،قد قالت، اليوم الأحد، إن فلسطينيا هاجم شخصا في شمال الضفة واختطف سلاحه. 

وأضاف الإسعاف الإسرائيلي أن المصاب في الهجوم قرب المنشأة الصناعية في مستوطنة كدوميم جراحه خطيرة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات كبيرة تنفذ عملية تمشيط وملاحقة للمشتبه به والذي اختطف سلاح رجل أمن عقب مهاجمته بمطرقة على الرأس. 

وأصدر مجلس مستوطنة كدوميم تعليمات بالبقاء في المنازل وإغلاق الأبواب والنوافذ. 

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن عاملا فلسطينيا يعمل في منطقة براون الصناعية، هاجم حارس أمن في المكان، وسرق البندقية التي كان يحملها ولاذ بالفرار من مكان الحادث. 

من جهتها  قالت الجبهة الديمقراطية إن « العملية البطولية في مستوطنة  كدوميم » مساء اليوم هي رد طبيعي على الجريمة والهجوم البربري الذي تعرضت له قرية جيت أمس الأول من قبل عشرات المستوطنين تحت سمع وبصر وحماية قوات جيش الإحتلال . 

وأضاف الناطق إن هذه العملية البطولية تثيت أن الشعب الفلسطيني لن يستكين أو يستسلم أمام بطش الإحتلال وجرائمه اليومية التي يرتكبها في مختلف أنحاء الضفة بما فيها القدس، وأنه يمتلك من الشجاعة والإبداع في أشكال المقاومة ما سيدفع الاحتلال عاجلا أو آجلا للرحيل عن «أرضنا المحتلة والتسليم بحقوقنا» المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية وعلى رأسها حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. 

وختم الناطق باسم الجبهة الديمقراطية تصريحه بدعوة فصائل المقاومة إلى مزيد من التوحد في الميدان وحماية قرانا وبلداتنا ومخيماتنا من جرائم الإحتلال والمستوطنين وعدم السماح بتكرار جريمة جيت.

 

تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية

 وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على  غزة بين إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

ويأتي أحدث هجوم في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل ضمن جولة بالشرق الأوسط تهدف إلى تكثيف الضغوط الدبلوماسية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وتنتشر مخاوف من تحول الحرب في غزة إلى صراع أوسع في المنطقة يشمل إيران وحزب الله اللبناني، خاصة بعد قيام إسرائيل باغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في  الضاحية الجنوبية ببيروت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock