عربي وعالمي

مقتل 22 ضابطًا وجنديًا من قوات الاحتلال منذ اجتياح رفح

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن 22 ضابطًا وجنديًا قتلوا منذ بداية العملية العسكرية في رفح، فيما أكدت كتائب شهداء الإقصى أن مقاتلوها تمكنوا من استهداف دبابة “ميركافاة” بقذيفة R.P.G وسط رفح مما أدى إلى إصابة الدبابة وإيقاع إصابات محققة في صفوف قوات جيش الاحتلال.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، في بيان: «بعد عودة مجاهدينا من نقاط الاشتباك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أكدوا تنفيذهم عدد من المهام، حيث تمكن مجاهدونا من تفجير دبابة صهيونية بعبوة “العمل الفدائي” جنوب الحي السعودي غرب مدينة رفح، كما قصف مجاهدون بقذائف الهاون الثقيل تموضعا لآليات العدو محيط تل زعرب جنوب غربي رفح.

وأضافت سرايا القدس: «قصف مجاهدونا بعبوات “أبابيل” المقذوفة تمركزا لجنود وآليات العدو في محيط موقع “كرم أبو سالم العسكري” شرق مدينة رفح».

 

جنود الاحتياط

وأضافت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش يعمل على تأسيس فرقة جديدة من جنود الاحتياط ستضم عشرات الآلاف من المتطوعين، وذلك بسبب الحاجة لمقاتلين إضافيين بعد نحو 9 أشهر من الحرب على غزة ومواجهة حزب الله على الحدود اللبنانية.

وأوضحت الإذاعة أن هذه الفرقة ستتكوّن ممن أعفوا من الخدمة العسكرية أو ممن أنهوا خدمتهم القانونية في صفوف الاحتياط، وذلك في سياق الحاجة الملحة للقوى البشرية في الجيش بسبب الحرب المستمرة في غزة واحتمال انزلاق المواجهة في الشمال مع حزب الله اللبناني إلى حرب واسعة.

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي قد صدّق بشكل مبدئي على تشكيل الفرقة التي أصبحت في مراحل متقدمة من التأسيس.

وستسمى الفرقة بالرقم 96 وستتشكل من 5 ألوية من صفوف الاحتياط بشكل تدريجي.

وقالت إذاعة الجيش إن إقامة الفرقة الجديدة هي من بنات أفكار اللواء موتي باروخ الذي كان قائدا لمديرية التأهيل والتدريب في الجيش.

وقد تم إجراء بحث عن الأشخاص الذين من المتوقع أن يخدموا كجنرالات في فرقة الاحتياط الجديدة.

وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن قوات الاحتياط تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن وحدات احتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق “واتساب”.

وأضافت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع.

وأكدت أن جنودا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.

 

تواصل العدوان

وأحرق جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مسجد العودة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

و أن جيش الاحتلال نسف عشرات المنازل بعد تفخيخها بمنطقة الحي السعودي غرب مدينة رفح، وارتقى عدد من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العبسي في الحي السعودي غرب مدينة رفح.

كما تم نقل شهيد وإصابات لمستشفى غزة الأوروبي بخان يونس جراء قصف قرب دوار خربة العدس شمالي مدينة رفح، واستهدفت مدفعية الاحتلال المنطقة الشمالية لمدينة.

و أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الفصائل الفلسطينية وجنود الاحتلال بمخيم الشابورة مع تقدم آليات الاحتلال باتجاه المخيم واستمرار القصف المدفعي على مدينة رفح.

كذلك تجدد القصف المدفعي وإطلاق النار من مروحيات الاحتلال في وسط وغرب رفح، واستهدفت الطائرات الحربية الاحتلال منزلاً بالقرب من الكراج الشرقي وسط مدينة رفح.

وأفاد الهلال الاحمر الفلسطيني بسقوط 8 شهداء وعدد من الإصابات في مجزرة إسرائيلية بحق عدد من مجموعات تأمين المساعدات والشاحنات شرق رفح.

هذا وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 151 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي محمود قاسم شهيدا.

وذكر التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 255 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 2 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 10 شهيد و 73 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

فيما ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 37347 شهيد و 85372 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock