عربي وعالمي

 مقتل 3 عسكريين إسرائيليين في غزة.. وأبو عبيده: الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مقتل 3 عسكريين في معارك بقطاع غزة.

 وأكد جيش الاحتلال، في بيان، مقتل ضابط برتبة نقيب وجنديين من لواء كفير في معارك بشمال قطاع غزة». 

وأوضح الاحتلال أن جنديين يبلغان 21 عاما وجنديا ثالثا يبلغ 22 عاما سقطوا أثناء القتال في شمال غزة، ما يرفع خسائره إلى 389 قتيلا منذ بدء هجوما بريا في 27 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي في القطاع الفلسطيني المحاصر. 

وأشارت إذاعة الجيش أن لواء كفير شن هجوما بريا على حي الشيخ زايد غربي بيت حانون، وعند دخول قوة من الجيش لأحد أزقة الحي، فجرت الفصائل الفلسطينية عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل العسكريين الثلاثة وإصابة رابع بجروح متوسطة. 

من جانبها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العسكريين الإسرائيليين قتلوا جراء انفجار لغم في بيت حانون الليلة الماضية. 

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن القتلى هم النقيب إيلي غابرييل أتديغي، والرقيب ناثانيال بيساش والمقدم (احتياط) هيليل دينر». 

ومنذ بداية الحرب على غزة قُتل 821 جنديًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي في معارك بالقطاع.

 

استهداف ناقلة جند ودبابة 

وكانت كتائب القسام أعلنت، اليوم الإثنين، استهداف ناقلة جند ودبابة ميركافا بقذائف «الياسين 105» وإسقاط مسيرة بالمخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة. 

وتأتي هذه العملية بعد إعلان القسام قبل 3 أيام، عن عملية أمنية معقدة ضد جيش الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. 

وقالت كتائب القسام: «في عملية أمنية معقدة، تمكن مُجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع». 

وأضافت: «بعد ساعة من الحدث، تنكر نفس المُجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح».

 

الاحتلال يخفي خسائره 

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الإثنين، إن بطولات المقاتلين الفلسطينيين وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم. 

وأضاف أبو عبيدة، في سلسلة تغريدات على تيلغرام، أن العدو الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية في قطاع غزة، ويخفي أيضا حالة جنوده المزرية حفاظاً على صورة جيشه. 

وأوضح أبو عبيدة أن الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع  يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني. 

واختتم بالقول إن مصير بعض المحتجزين العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock