انفراد خاص يكشف عن خطوة تاريخية للنجمة مها نصار التي تستعد لخوض أول تجربة لها كبطلة مطلقة في مسلسل “من أول وجديد” خلال موسم رمضان 2026، خطوة تمثل قفزة نوعية في مسيرتها الفنية وتؤكد على مكانتها بين نجمات الصف الأول، فقد استطاعت مها نصار على مدار سنوات أن تثبت للجمهور والنقاد أنها ممثلة متعددة الأبعاد، قادرة على تقديم كل جديد ومختلف، وليس من فراغ أن تختار البطولة المطلقة في هذا التوقيت تحديدًا، إذ جاء ذلك بعد سنوات من النجاحات المتتالية في الأدوار المساندة والبطولات المشتركة، وهو ما أكسبها ثقة صناع الأعمال في قدرتها على حمل عمل كامل بمفردها، ليكون اسمها محور النقاش الإعلامي والفني قبل حتى عرض المسلسل، وتأتي هذه الخطوة لتعكس جديتها في اختيار الأعمال وطموحها الدائم في تحدي نفسها أمام الجمهور.
منذ إعلان الخبر، بدأ جمهور مها نصار يترقب هذه التجربة الجديدة بحماس شديد، فالمتابعون يعتبرونها محطة فارقة في تاريخها الفني، ويؤكد النقاد أن البطولة المطلقة هي علامة على نضوج الممثلة وقدرتها على تقديم أعمال قوية وجاذبة، حيث استطاعت مها خلال مسيرتها أن تبني قاعدة جماهيرية واسعة بفضل موهبتها وأدائها المتقن، وقدرتها على التفاعل مع كل نوع من الشخصيات والسيناريوهات، وهي اليوم تتجه نحو مرحلة جديدة من التحدي، مرحلة تعتمد فيها بشكل كامل على حضورها وكاريزمتها وشغفها الكبير بالفن، مما يجعل الجمهور يترقب كل تفاصيل كواليس العمل وحضوره الإعلامي، ويعكس هذا القرار أيضًا رغبتها في تقديم محتوى مختلف عن الأعمال التقليدية المعتادة في الدراما الرمضانية، محتوى يجمع بين الطموح الفني والاحترافية العالية.
التجهيزات للعمل بدأت منذ أشهر طويلة، حيث تخضع مها نصار لتدريبات مكثفة على الأداء والتفاعل مع فريق العمل بالكامل، وهي تحرص على أن تكون كل تفاصيل ظهورها متقنة ومؤثرة، إذ تؤمن أن البطولة المطلقة لا تأتي فقط بالشهرة، بل بالمجهود الكبير والقدرة على اجتذاب اهتمام المشاهد من الحلقة الأولى حتى الأخيرة، ويشير المقربون منها إلى أنها تولي اهتمامًا خاصًا لكل صغيرة وكبيرة في العمل، من اختيار الملابس إلى طريقة الوقوف والحركة أمام الكاميرا، وكل ذلك يأتي ضمن رؤيتها لتقديم عمل متكامل يليق باسمها ومكانتها، ويعكس قدرتها على أن تكون نجمة حقيقية على شاشة رمضان، قادرة على منافسة أقوى الأعمال بلا خوف أو تردد.
ولم تكتف مها نصار بالتحضير الفني فقط، بل بدأت أيضًا التواصل المباشر مع جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتشاركهم صور ومقاطع من كواليس العمل، وهو ما يعكس شعورها بالمسؤولية تجاه جمهورها ورغبتها في إدخالهم في تفاصيل هذه الرحلة الفنية الكبيرة، كما أن هذا التواصل المبكر يساعد في بناء حالة من الترقب والإثارة حول ظهورها كبطلة مطلقة، وهو أمر نادر أن تقوم به نجمة بهذا المستوى، ويؤكد أيضًا على علاقتها القوية بمحبيها، الذين يشعرون أنهم جزء من نجاحها منذ البداية، وكل هذا يعكس شخصية مها نصار القوية والمبدعة والمصممة على تقديم الأفضل دائمًا.
في الوقت نفسه، يشير عدد من النقاد والمتابعين أن خطوة مها نصار نحو البطولة المطلقة تمثل نموذجًا يحتذى به لكل فنانة تسعى لتثبيت اسمها في عالم الدراما، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة التي يشهدها رمضان، إذ لم يعد يكفي تقديم أدوار مساندة أو مشاركات جزئية، بل أصبح التميز والقدرة على حمل العمل بالكامل معيارًا لتقييم النجومية، ومها نصار أثبتت أنها تملك كل المقومات لتكون في صدارة هذا السباق، وهو ما يجعل هذه التجربة بداية فصل جديد في مسيرتها، فصل يعكس مدى تطورها الفني ورغبتها في تقديم محتوى يليق باسمها ويحافظ على مكانتها في قلوب جمهورها، ويؤكد للجميع أن مها نصار ليست مجرد ممثلة ناجحة، بل هي نجمة حقيقية تستحق كل إشادة وثناء.
وبذلك، تصبح مها نصار على أعتاب مرحلة جديدة تمامًا في حياتها الفنية، مرحلة ستعيد تعريف مفهوم البطولة المطلقة، وتثبت أن النجاح لا يأتي بالصدفة، بل بالموهبة، والعمل الجاد، والثقة بالنفس، وهذا ما يجعل الجميع يترقبون ظهورها على الشاشة الرمضانية بفارغ الصبر، ليروا عن قرب كيف ستتألق وتثبت أنها واحدة من أهم نجمات الجيل الحالي، وأن اسمها سيظل مرتبطًا بالنجاحات الكبيرة والأعمال القوية التي لا تنسى، لتكتب مها نصار فصلًا جديدًا في تاريخ الدراما المصرية ويظل حديث المشاهدين والنقاد لسنوات قادمة.