عربي وعالمي

 نائب في الكنيست: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تم بموافقة نتنياهو

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

قال النائب في الكنيست ورئيس الجبهة العربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى تم بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد أن هذه الخطوة التي قام بها بن غفير بشكل فردي، مشيرا إلى أن الوضع القائم في المسجد الأقصى لم يتغير. 

وأضاف الطيبي في تصريحات إلى قناة الغد الاخبارية، اليوم الخميس، أن بن غفير يُدنس المسجد الأقصى ويريد أن يشعل المنطقة، مؤكدًا أن نتنياهو يدرك أنه سيفشل في أي انتخابات مقبلة، كما أنه يطيل عمدا أمد الحرب في غزة خوفا من محاكمته.

وتابع: إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن شريكة لإسرائيل فيما يحدث من جرائم في قطاع غزة. 

وأكد النائب في الكنيست، أن قتل الأطفال الأبرياء والنساء في فلسطين أمر عادي بالنسبة للرأي العام الإسرائيلي. 

وذكر أن الإعلام الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شريك في قصف المدنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن القنوات الإسرائيلية الرسمية لم تندد قط بأي جرائم للاحتلال بحق الأبرياء في فلسطين.

 

اقتحام المسجد الأقصى 

وصباح اليوم، اقتحم بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال، وذلك في أول أيام ما يسمى بعيد الأنوار اليهودي (الحانوكا). 

وتعد هذه المرة هي الرابعة التي يقتحم فيها بن غفير باحات المسجد الأقصى منذ بدء حرب الإبادة على غزة، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال. 

ونشرت إسرائيل وحدة خاصة في باحات الأقصى لمنع المصلين من الدخول، تزامنًا مع اقتحام بن غفير، وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول الفلسطينيين لساحات الحرم. 

وبحسب بيان من مكتب الوزير، فقد صلى بن غفير من أجل سلامة الجنود وعودة المحتجزين (الأحياء والأموات) وتحقيق النصر الكامل في الحرب.

 

إدانات للاقتحام 

وعقب الخطوة التصعيدية من جانب وزير الأمن القومي المتطرف، أدانت حركة حماس اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، مؤكدة أنه انتهاك جديد وخطير، مطالبة الأمتين العربية والإسلامية تحمّل مسؤوليتهما في حماية الأقصى والمقدسات. 

كذلك حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن «مثل هذه الممارسات العدوانية بحق المسجد الأقصى مدانة ومرفوضة، وتشكل خرقا واضحا للوضع التاريخي والقانوني القائم». 

كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى، مشددة على أنها «خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة وانتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم». 

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية أعلنت أن 185 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، على رأسهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock