فن وثقافة

 في بحر عينيكِ أبحرت

وليد جمال محمد عقل 

في بحر عينيكِ أبحرت

في بحرِ عينيكِ أبحرتُ، فغرقتُ فيهمْ ولم أجدْ طوقَ النجاةْ

وفي وصفِكِ تتوهُ كلماتي بينَ السطورْ

وفي خيالي أسبحُ في ملامحِكِ، كم كنتُ عنيدًا لا أُسلِّمُ قلبي أبدًا

والآن بينَ يديكِ صرتُ لِينًا

تركتُ كلَّ ساحاتِ العشقِ، وسكنتُ وطنَكِ

فصرتِ لي وطني وسَكَنِي وسُكَّاني

وبنيتُ من أجلكِ مملكةَ عشقي

وصرتِ أنتِ مليكتي، تمتلكينَ كلَّ إحساسي

وتحكَّمتِ أنتِ في كلِّ مشاعري

ولعبتِ على أوتارِ قلبي

فقد كانَ قلبي نايًا حزينًا

وعندما عزفتِ عليه بأناملكِ السِّحرية

تراقصتْ نبضاتي

وصوتُكِ أجملُ نغماتي

جميلتي… حبيبتي… أنتِ

كم صرتُ مُكبَّلَ الإحساسِ

ومفتاحُ نبضاتي أنتِ

يا سرَّ سعادتي وبُكائي

ألَا تؤمنينَ بالعشقِ أنتِ؟

 

بقلم

وليد جمال محمد عقل

(الشهير بوليد الجزار)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock