متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أفادت الاعلام العبرى من القدس المحتلة، اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدأ جلسة مشاورات أمنية في الغرفة المحصنة في مقر وزارة الأمن في تل أبيب.
وأضافت مراسلتنا أن وزير دفاع جيش الاحتلال، يواف غالانت، ووزير الشؤون الإستراتيجية في إسرائيل، رون ديرمر، وعدد من كبار الضباط يشاركان في هذه الجلسة الأمنية.
ومن المقرر أن تبدا جلسة للكابينت عقب هذا الاجتماع الأمني.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل تقدّر أن مقر وزارة الأمن في تل أبيب قد يكون جزءا من الأماكن المستهدفة لضربة محتملة.
ياتي ذلك في وقت دعا فيه نتنياهو، حزبَ الله، الى أن يدرس جيدا تداعيات الهجوم على اسرائيل وخوض حرب أوسع معها.
في السياق، ذكر موقع واللا عن مصادر إن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، مايكل كوريلا، زار إسرائيل اليوم للمرة الثانية خلال أيام.
وكشف الموقع الإسرائيلي أن هذه الزيارة تأتي ضمن التنسيق قبل هجوم محتمل من حزب الله وإيران.
وصول مقاتلات إف-22
من جانبها، أعلنت المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي وصول مقاتلات إف-22 رابتور التابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في 8 أغسطس/ آب الجاري.
وقالت القيادة الوسطى، في بيان على منصة إكس، إن الطائرات جزء من تحركات تموضع القوات الأمريكية في المنطقة وللتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات التي تدعمها.
حالة تأهب قصوى
وفرضت إسرائيل حالة التأهب القصوى على البلاد، استعدادا لهجوم إيراني مرتقب، ردا على عمليتي اغتيال ضد القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، ورئيس لمكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأشار تقرير لرويترز إلى لجوء خدمة الإسعاف الإسرائيلية إلى تخزين إمدادات من الدم في مركز محصن تحت الأرض، وتخلص المصانع من المواد الخطرة.
وإن وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت أجرى، اليوم الخميس، تقييما خاصا بشأن جاهزية الجبهة الداخلية لأي هجوم قادم.وناقش غالانت سبل إعداد السكان للانتقال إلى حالة الطوارئ في ضوء التطورات الأمنية الراهنة.وطالب الوزير الإسرائيلي السكان باليقظة والاستماع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.