شهدت مدينة مراكش تظاهرة كبرى بعنوان “مسارات الإنجازات”، نظمتها التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش–آسفي، وذلك بحضور رئيس الحكومة ورئيس الحزب السيد عزيز أخنوش، إلى جانب أعضاء المكتب السياسي، وبرلمانيي الحزب، ومنتخبيه، وكذا المناضلين والفاعلين المحليين.
هذا اللقاء عكس قوة التنظيم داخل الحزب وقدرته على حشد الطاقات والتواصل المباشر مع المواطنين في مختلف أقاليم الجهة.
خلال أشغال اللقاء، تداول المتدخلون حول الإنجازات الحكومية التي بصم عليها الحزب منذ دخوله التجربة الحكومية الحالية، وخاصة في مجالات:
• الحماية الاجتماعية عبر تعميم التغطية الصحية الإجبارية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من الدعم المباشر.
• التعليم والتشغيل من خلال إطلاق برامج لتأهيل الشباب، وتوسيع البنيات التعليمية.
• الاستثمار والبنية التحتية التي تشكل رافعة أساسية لخلق الثروة وفرص الشغل بجهة مراكش–آسفي.
كما تمت الإشارة إلى العمل التنظيمي الداخلي للحزب، حيث أبرز المتدخلون قوة هيكلته، وانتشاره في مختلف الجماعات القروية والحضرية، وقدرته على مواكبة المواطنين والإنصات لانشغالاتهم.
حزب قريب من المواطنين
أكد الحاضرون أن التجمع الوطني للأحرار أصبح اليوم، بفضل منهجيته في العمل الميداني والتواصلي، الحزب الأول تنظيمياً على الصعيد الوطني. فهو يحرص على الانفتاح على المواطنين، تقديم الاقتراحات العملية، والابتعاد عن الجدل العقيم والبوليميك السياسي.
هذا التوجه جعل الحزب في موقع قوة، باعتباره فاعلاً سياسياً يربط القول بالفعل، ويقدم بدائل حقيقية تنعكس على حياة الناس.
إشادة بروح الانسجام والتعبئة
اللقاء كان مناسبة لإبراز روح الانسجام بين مكونات الحزب في الجهة، من مناضلين، منتخبين، وقيادات سياسية. كما شكل محطة لتجديد الثقة في القيادة الوطنية، ولتعبئة جميع الطاقات استعداداً للاستحقاقات المقبلة، بروح المسؤولية والإرادة القوية في مواصلة مسار الإصلاح.
خاتمة
لقد نجحت تظاهرة “مسارات الإنجازات” بجهة مراكش–آسفي في أن تكون ملتقىً سياسياً وتنظيمياً بامتياز، جسدت فيه التجمعية قيم القرب، الجدية، والإلتزام بالعمل. وهو ما يعزز مكانة حزب التجمع الوطني للأحرار كقوة سياسية أولى بالمغرب، قادرة على الجمع بين الإنجاز الحكومي والتنظيم الميداني، خدمةً للوطن والمواطن.
