بقلم .. طارق فتحى السعدنى
تتسارع الأحداث فى كل انحاء العالم وتزداد فيه التحدديات، لتبرز كلمة “نعلم” كدعوة للتفكير والتحليل. فالمعرفة ليست مجرد تراكم للمعلومات،بل هي أداة للتمكين والتغيير. ومن هنا، نحتاج إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم والتعلم في مجتمعاتنا.
إن التعليم الجيد يشكل ركيزة أساسية لنمو المجتمعات وتقدمها.
فقد أظهرت الدراسات أن المجتمعات التي تستثمر في التعليم تكون أكثر قدرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. ولعلّ جائحة كوفيد-19 قد أظهرت لنا بوضوح أهمية التعليم الرقمي وضرورة تحديث المناهج لتتناسب مع متطلبات العصر.
لكن التعليم ليس المسؤولية الوحيدة للحكومات؛ بل يجب على الأفراد والمجتمعات أيضًا تحمل جزء من المسؤولية.
فالتعلم المستمر وتبادل المعرفة بين الأجيال يعزز من روح التعاون ويخلق بيئة محفزة للإبداع.
ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة. والفجوات التعليمية لا تزال موجودة، خاصة في المناطق النائية والفقيرة. ومن هنا، يتعين علينا جميعًا أن نتكاتف لتوفير الفرص التعليمية للجميع، بغض النظر عن خلفياتهم الاقتصادية أو الاجتماعية.
في الختام اود ان اوضح، “نحن نعلم” ليست مجرد جملة،
بل هي دعوة للعمل والالتزام بالتعليم كوسيلة لبناء مستقبل أفضل.
فكل خطوة نحو التعلم تعني خطوة نحو التغيير الإيجابي، وبالتالي، نحو عالم أكثر عدلاً وازدهاراً