علاء حمدي
عقد اليوم مركز النيل للاعلام بالسويس بالتعاون والتنسيق مع مكتب الخدمه الإجتماعية بإدارة شمال التعليميه ندوه حول تعزيز مفهوم السلام الاجتماعى فى المجتمع بمدرسة اسماء بنت أبى بكر الثانويه بنات
فى إطار دعم الهيئه العامة للاستعلامات للمبادرات الرئاسيه من خلال عقد لقاءات وندوات تنفذها. قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكز المنتشره بكافة أنحاء الجمهوريه حتى نهاية شهر ديسمبر ٢٠٢٤وتنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع
حاضر فيها الشيخ احمد على الخولى مدير التعليم الاعدادى بالأزهر الشريف سابقا والاستاذ غريب رسلان رئيس تحرير جريدة الاخبار العربيه بالسويس
وبحضور الأستاذة هدى صابر مديرة المدرسة والأستاذة نعيمة محمد اسماعيل ممثلة عن مكتب الخدمة الاجتماعية بإدارة شمال
والأستاذة داليا حفنى والأستاذة أميرة زايد اخصائيين بالمدرسة
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى الندوة بأن السلام الاجتماعى يعد من ضروريات الحياة منذ بدء الخليقة إلى اليوم الحالى وذلك للعديد من الفوائد التى يقدمها السلام للأفراد والمجتمعات وتبرز أهمية السلم الاجتماعى فى عدة جوانب أهمها غياب العنف والصراع والحرب والخوف لدى شرائح المجتمع المختلفة
وتحدثت الأستاذة نعيمه محمد حول السلام الاجتماعى لا جهل ولا عنف ولا تنمر ولا تطرف ولا مرض والسلام الاجتماعى هو شعار يمكن أن يلخص الهدف الأسمى الذى يسعى إليه البشر فى كل انحاء العالم والتربية تلعب دورا مهما لبناء السلام الاجتماعى من خلال تعليم الاطفال والشباب قيم التسامح والاحترام وحل النزاعات بطريقة سليمة لبناء جيل قادر على العيش فى مجتمع خالى من العنف
وتحدثت الشيخ احمد الخولى حول الاسلام وثقافة السلام المجتمعى حيث تعتبر الصراعات الاجتماعية الناجمة عن التوترات السياسية والثقافية والدينيه والعرقية أساس مشكلات الإنسان المعاصر الذى انخرط فى البحث عن حلول عاجلة تكفل له السلم المجتمعى المنشود
وأشار الشيخ الخولى إلى المبادى الإسلامية التى ترسخ لثقافة التسامح وقبول الآخر وتقضى على جذور العنف فى المجتمعات مع بيان ما رسخة الاسلام للتعارف والتسامح بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات المختلفة
وتحدث الاستاذ غريب رسلان حول التركيز على مفهوم السلام المجتمعى هو المحور الاهم فى الحوار الوطنى الذى أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار إلى أن السلام الاجتماعى الذى يمثل مرحلة مهمةفى إطار حماية الدول من مخاطر الفتن والتطرف المترتبه عليها خاصة فى أوقات الأزمات والتى تمثل فرصة لجماعات بعينها لإطلاق الدعاية المغرضة والشائعات.
وأشار رسلان إلى تعريف السلام المجتمعى وأهميته فحسب التعريفات المتداوله هو غياب العنف المباشر أو تعمد العنف الهيكلى نتيجة الهياكل الاجتماعية والعنف الثقافى وينتشر فى التجمعات العنصرية التى يتجاهل فيها حقوق الإنسان .
وأكد رسلان على أهمية السلم الاجتماعى فى عدة جوانب منها وجود مواطنين صالحين منتظمين بأنظمة الدولة وقواعدها وتحقيق الوحدة والتعاون بين أفراد المجتمع وتطوير المجتمع وتقدمه وازدهارة
واخيرا أشار رسلان إلى طرق تحقيق السلم الاجتماعى من خلال كتابة المقالات عن السلم الاجتماعى ونشرها فى الصحف والمجالات وكتابة العديد من المنشورات القصيرة التى تشجع السلم الاجتماعى ومشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى والمشاركة فى النشاطات المحليه التى تدعم السلم الاجتماعى ومساعدة الآخرين والمجتمع المحلى قدر الإمكان والتطوع مع الجمعيات التى تهدف إلى نشر السلم الاجتماعى