حين بوح..ووسط زخم من حضور تلاشي إثر إلتفاتة جيد فاتنة ونظرة وجد آمرة .تلعثمت حروفي وتاهت أبجديتها شاردة في فيافي السحر حتى لكأنني طفل صغير لا يدري من اللغة سوى همهمات مبهمة القصد يترجمهاكل من تطرق اذنه حسبما يترأى له من حاله عند نطقي بها..
ذلك حين ..الجمت لساني نظرات عينك الفاتنة آسرة خلجات النفس ملزمة الصوت منى الوجوم .
حتى أضحى رهين الصمت الفاضح ومن ثم فقد ضربت نظرات عيني هي الأخرى كل من حولنا عرض الحائط وهرعت متعلقة بأذيال لحظك الحالم .
واشية بي. مقرة ومعترفة أن : لبيك حبا .. ثم ما لبثت ان أغمضت الجفن عمدا على طيف نظراتك الساحرة كي تحتضن رسول الشوق منها وتطبع فوق جبين لحظك قبلات القبول حاذية إياك عبق أصداء قولهم( نزلت اهلا وحللت سهلا…)