مقالات وآراء

نقاء الروح

بقلم -حسن ابو زهاد

الاطمئنان حالة نفسية متوازنة نتيجة التوافق النفسي والرضا أساسها الثقة في الله أولا والنفس وانطلاقة حقيقية نحو النجاح والاستفادة من الخبرات والاوجاع وعدم النظر إلي الخلف وتخطي الامنا وفتح صفحات جديدة مع الحياة حافلة بالامل

الاطمئنان حالة إيمانية بأن اقدارنا كتبت علينا وأجمل ما يصدر منا لمواجهة أقدارنا حالة الرضا التي تبعث الاطمئنان ان كل شيئا عند الله بقدر وعلينا ان نعمل ونكدح شريطة الا تأخذنا صراعات الحياة والرغبة في تحقيق الذات إلي الهوي الذي يبعث القلق والخوف

النفوس التي حفلت بالايمان والرضا بالقدر والعمل والإخلاص فإنها تكون أكثر توازنا مع النفس راغبة في الحياة التي تؤتي ثمارها نعيم الآخرة ان إيماننا بأن الدنيا دار زوال وكل شيئا فيها سيمر لأنها تسير بسرعة هائلة فلا تبقي لها علي حال لأنها سريعة الدوران فالافراح والاحزان كلاهما سيمران لن تتبقي إلا الزكريات فعلينا بالصبر و الحمد فكل ما قدر الرحمن مفعول مهما حاولنا ولكن احكام الله نافذة لا رد فيها

علينا بالدعاء والاستغفار فهم من المنجيات لنا لاننا نسلم تسليما كاملا لقدرة الله رب العالمين فهو القادر لا سواه عن تنفيذ إرادته واحكامه ان النفوس الراضية جزاءها الجنة من رب العالمين النفوس التي تخلص من الأنانية وحب الذات فإنها تنعم بالطمأنينة والأمان والرضا والسعادة الحقيقية تكمن في رضا النفس

التسليم لله رب العالمين فكل ما يأتي من الله خيراً الغني والفقر والصحة والمرض كل شيئا خيراً من الله سبحانه وتعالى واستقباله بالرضا يشعرنا بالارتياح ويبعدنا عن القلق والتوتر النفسي ويجعل الطمأنينة تخلد النفس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock