مقالات وآراء

نقطه من اول السطر نبكي فرحا….نبكي حزنا

بقلم /حماد مسلم

في بعض الاحيان نجد انفسنا نريد البكاء ونجد الدموع تنزل من جفن العين دون التحكم مابين فرحا وحزنا لا ندري اي دموع نزلت هل هي دموع الفرح وخاصة ان ماحولنا لانجد فيه مايدعي للفرح هل دموع حزنا ونحن متبلدين الشعور وخاصة ان هناك من يستشهد واوطان تباع وحكام يخنون الاوطان وشيوخ مضلة ومعلمون جهلاء واعلامين مرتزقة مبتزين ينهبون الاوطان يسرقون الام الشعوب ويتاجرون بألامهم ومجالس نواب ان كانت او حكومات لم اعلم لماذا تنزل الدموع هل نزلت فرحا ام حزنا علي العموم اكيد نفس هذا الاحساس يشعر به العديد من غيري وخصوصا ان كل الامور اختلطت علينا لم نعرف ان كنا فرحانين وماهو الشيء الذي يجعلنا نفرح اذن ماهو الشيء الذي يجعلنا ان نحزن اكيد هناك اشياء عديده تجعلنا نشعر بالحزن عندما نجد.اطفالنا في سوريا يعيشون طفولتهم بين انقاض البيوت ولايسمعون سوي اصوات الرصاص ولايرون سوي الدم وعلي الجانب الاخر الاكثر حزنا ويجعلنا نبكي ضعفا عندما نري فلسطين بلد عزيز علينا و القدس اول قبلة في الاسلام يهود والعالم العربي ساكن لايتحرك ايقنت ان الدموع التي تنزل هي حزنا وضعفا منا نعم نشعر بالخزي وخاصة اننا نتعدي المليار عربي وولاد الكلاب الصهينة لايتعدون العشر ملايين نعم كلنا نبكي ودموع المواطن العربي تسيل وليس لها ثمن عند حكامنا حتي يشفي الغليل اسحبوا كل سفراء العرب من امريكا ومن معها واطردوا سفراء امريكا من جميع الدول العربية حتي يكون لدموع المواطن العربي ثمن الطفل الفلسطيني ياساده شاب قبل الميلاد بميلاد تعالوا نعود لسوريا البلد العظيم الذي شرد اهلها واطفال سوريا منهم تيتم بيد غدر الارهاب الاسود نعم ياساده اصبحنا نبكي ولا نعرف سبب البكاء فرحا او حزنا ولكن مانؤكده هو اننا نبكي ضعفا من حزننا في موقفنا المؤسف وحكام لاتتحرك خانوا شعوبهم باعوا قضاياهم وفي النهاية لم تكن المرة الاخيرة لنبكي ولكن سوف نبكي كثيرا ولكن الاهم ان يكون البكاء فرحا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock