
كتب – عادل سعد عبيد:
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في مصر، تتجدد ظاهرة “نواب الظهور الموسمي”،
حيث يظهر بعض المرشحين وأعضاء مجلس النواب في دوائرهم الانتخابية قبل الانتخابات بشهور قليلة، بعد غياب طويل عن التواصل مع المواطنين.
تشير تقارير إعلامية إلى أن هؤلاء النواب يعتمدون على تنظيم فعاليات خيرية وتوزيع مساعدات رمضانية، في محاولة لكسب تأييد الناخبين، دون تقديم حلول جذرية للمشكلات المستمرة في دوائرهم.
في هذا السياق، دعت منظمات مجتمع مدني، مثل “مؤسسة شركاء من أجل الشفافية”، إلى ضرورة تفعيل آليات الرقابة الشعبية وتوعية الناخبين بأهمية متابعة أداء النواب طوال فترة ولايتهم، وليس فقط خلال فترة الانتخابات.
كما شددت هذه المنظمات على أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على أداء النواب، ونشر تقارير دورية حول مدى التزامهم بوعودهم الانتخابية، وحضورهم في دوائرهم، ومشاركتهم في جلسات البرلمان.
في ظل اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، يتزايد الحديث عن ضرورة اختيار نواب يتمتعون بالكفاءة والالتزام، ويحرصون على خدمة المواطنين بشكل مستمر، وليس فقط خلال موسم الانتخابات.
