كتب اشرف محمد جمعه
يسير بنا قطار الحياة ،وفي بلادنا نقف في محطة جديده نرى من خلالها اشخاص اخرون جدد ، يتصفون ربما بالفصام والعنجهيه والعجرفه التي قد تكون من علامات نهايه الكيان الكرتوني .
الذي عليه رسومات لحيوانات قد تكون مخيفه ، ومن خلف هذا الشكل الورقي المرعب يهدد ويتوعد بل يأمر بإخراج بشر من ارضهم.
أرض يملكها أجدادهم وهم يمتلكونها بالتبعيه، فقد فشلت خطة إخراجهم بقوة السلاح والإبادة ، والآن يصدر التعليمات لدول أخرى ذات سياده وعليهم أن يستقبلوا مواطنوا هذه الارض.
وكأن هاتان الدولتان من أملاك السيده والدته ، وهو يقسم كيف يشاء وفي نفس الوقت يأمر باخراج المهاجرين من بلاده مقيدين في الأغلال في طائرات عسكريه إلى الى دوله في الجنوب الامريكي.
دون الرجوع إلى قادتها ودونما التنسيق معهم ، وكأنه يعيش في عزبة خاصه.
وبالطبع رفضت هذه الدوله هذا التصرف، وارجعت الطائرات إلى حيث جاءت مره اخرى .
وهنا كان رد فعل هذا المخبول أن إستشاط غضبا، وامر بزيادة الرسوم الجمركية وتوعدهم بفرض عقوبات جديده على كل الواردات من هذه الدوله.
وإن تزداد الرسوم من 25% الى 50% والتشديد في العلاقات ما بين بلاده وتلك الدوله ، ما هذا الخبل والجنون الذي يفعله ذلك الرجل.
إنه شخص لا يمتلك حنكه سياسيه ولا افكار دبلوماسيه، ولا وعي بحقيقه وطبائع تلك الشعوب، هل يظن نفسه أمام حظائر للحيوانات وهو يأمر وعلى الجميع الطاعه عن
وعلينا أن نذكره ان كان قد نسي فيتنام وما لقي فيها جيشه، وأفغانستان وأخيرا غزه فالكل يعرف تماما ان رجال فلسطين الأبطال.
كانوا يحاربون جيشين في كامل عدتهم وعتادهم من الدولتين، نصفه من امريكا والنصف الآخر من الكيان الصهيوني وهم محملون باحدث الاسلحه .
واذاقوا هؤلاء الويلات على مدى أكثر من 15 شهرا، فهل يتعلم هذا الدرس وهنا نقول له كما يطلق عليه في الاعلام المصري (ابو حنان ) انتبه فانك تلعب بالنار .
حين تعتقد أن العقوبات وبنود معاهده كامب ديفيد سلاح في يدك تهدد به مصر ، فإحتلال الكيان الصهيوني محور فلادلفيا إختراق ، واضح لبنود المعاهده.
وانت لم تنطق ببنت شفاه أقترح عليك بالذهاب إلى مصحة نفسيه قبل أن تفتح طاقة من جهنم على أسيادك اسيادك في وكر اللصوص ذلك الكيان الهش.
