هتاف الأردنيين لفشل اعتقال القائد محمد جابر أبو شجاع بسرايا القدس

هتاف الأردنيين لفشل اعتقال القائد محمد جابر أبو شجاع بسرايا القدس

متابعة الباحثة:-أمل صبحى حسين

إندلعت المظاهرات الأسبوعية والوقفات بعدة محافظات في الأردن تضامناً مع أهالي قطاع غزة ورفضاً لحرب الإبادة المستمرة على القطاع منذ 294 يوماً وسط تجدد الدعوات لوقف التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيونيه واستكار للصمت العربي المتواصل.

خرجت المظاهرات بعد صلاة المغرب، من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلاد في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة آلاف الأردنييين واللاجئين الفلسطينيين في الأردن، ما زالت مستمرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

تأتى هذه المظاهرة في إطار مظاهرات أسبوعية تتكرر مساء كل جمعة بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، وحملت هذا الأسبوع شعار (مع جبهات المقاومة العربية لإسناد غزة حتى التحرير والانتصار)

قام المتظاهرون بالهتاف لأهالي قطاع غزة، وللمقاومة الفلسطينية في القطاع والضفة الغربية، وخاصة مدينة طولكرم ومخيم نور شمس فيها، بعد إفشال أهاليهما محاولة أمن السلطة الفلسطينية اعتقال قائد كتيبة طولكرم- سرايا القدس محمد جابر “أبو شجاع” أثناء تلقيه العلاج في مستشفى “ثابت ثابت” الحكومي اليوم.

شارك العشرات في محافظة الكرك جنوب عمّان في المظاهرات التى أقيمت بعد صلاة ظهر الجمعة أمام مسجد الشهداء بمنطقة مؤتة، دعما للمقاومة الفلسطينية ونصرة لأهالي في قطاع غزة الذين يتعرّضون لإبادة جماعية على يد قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.

سخط المتظاهرون إثر الدعم الأميركي لكيان الاحتلال الصهيوني لمساعدته على الاستمرار في الحرب وسط صمت عربي وإسلامي مطبق إزاء المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية النازحة.

دعم المتظاهرون فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مشددين على أن دعم المقاومة ليس مصلحة فلسطينية فحسب، بل ومصلحة عربية وأردنية.

عبر المتظاهرون خلال كلماتهم إن المشروع “الصهيوني” يستهدف المملكة ويستهدف المشرق بأكمله كما يستهدف فلسطين، الأمر الذي يجب أن يتفطّن له الأردن، مشددين على أن دعم المقاومة إنما هو دعم للأردن أيضاً، بحسب وصفهم.

انطلق مئات الأردنيين في محافظة إربد، مشاركين في مظاهرة حاشدة بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، خرجت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام مسجد الهاشمي وسط المدينة دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، وإسناداً للأهالي “الذين يتعرّضون لإبادة جماعة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم ومشاركة عسكرية وسياسية واقتصادية أمريكية مباشرة”.

هتف المتظاهرون لدعم المقاومة الفلسطينية، كما هتفوا للقوات المسلحة اليمينية التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بعد عمليات شنتها القوات اليمينية ضد أهداف الصهيونية وضد السفن المتوجهة لمد كيان الاحتلال “الإسرائيلي” بالبضائع عبر البحر الأحمر.

وندد المتظاهرون على الصمت العربي إزاء ما يتعرّض له أهالي قطاع غزة تزامناً مع حرب التجويع التي يقرضها الاحتلال عبر منع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية.

جدد المتظاهرون مطالباتهم للحكومة الأردنية بوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال “الإسرائيلي” وإلغاء اتفاقية وادي عربة.

انتقد حزب الجبهة الإسلامي استمرار الحكومة الأردنية بحملة القمع والاعتقال ضد ناشطين أردنيين يظهرون التضامن مع قطاع غزة ويشاركون في المسيرات السلمية لدعمه.