عاد الحديث عن السلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية مجددًا إلى الساحة، مع وجود بعض الشروط السعودية التي تشمل مسارًا يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايكل أورين، أشار إلى أن إسرائيل قد توافق على هذا الطرح، لكنه أكد أن المسار المقترح غير واضح ولا يحمل أهمية كبيرة.
أورين شدد على أن السعودية، رغم كونها ليست دولة ديمقراطية، لا بد أن تأخذ في الاعتبار الرأي العام المحلي وتثبت لشعبها أنها تتخذ خطوات حيال القضية الفلسطينية مقابل السلام مع إسرائيل.
ورغم أن أورين يعتقد أن نتنياهو قد يوافق على مناقشة المسار الفلسطيني، إلا أنه أشار إلى أن حكومته قد تواجه تحديات كبيرة، خاصة من الجناح اليميني المتطرف في ائتلافه، وربما من داخل حزبه الليكود.
ورغم هذه الصعوبات، يعتقد أورين أن نتنياهو قد يعود إلى حكومته ويبرر موافقته بناءً على أهمية هذه القضية بالنسبة للرئيس الأمريكي ترامب، الذي يعتبر دعمه أمرًا حيويًا للأمن القومي الإسرائيلي.