مقالات وآراء

وبدأ موسم ماراثون الانتخابات البرلمانية

 
بقلم /د. محمود الأخرسي
رئيس التحرير التنفيذي
اقترب موسم الإنتخابات البرلمانية بشقيها الشيوخ و النواب وظهر على الساحة مرشحين جدد بالإضافة إلى من هم من النواب السابقين والملفت للنظر ان من ينوي الترشح للمرة الأولى هم من الشباب سواء لمجلس الشيوخ أو النواب.
وقبل أن ندلي بصوتنا في الانتخابات لابد أن نضع في الاعتبار بالنسبة للناخب من وجهة نظري ان يعيد حساباته في اختياره النائب بعيدا عن العصبية القبلية وصلة الدم او المصلحة الشخصية وان يعيد حساباته في اختياره في مصداقية النائب الحالي هل وفق فيما وعد به من خدمات عامة اثناء عضويته وكم نسبة توفيقه.
وهل المرشح السابق او من ينتوي الترشح يعلم تماما ماهو مكلف به وهل تتوفر فيه معايير هذا التكليف؟ هل يفهم لماذا سيذهب إلي المجلس و ما هي مهمته الحقيقية في تشريع و مراقبة و مناقشة ميزانية و أنه همزة الوصل بين أبناء دائرته و السلطة التنفيذية لتحقيق مطالبهم المشروعة طبقا للدستور و القانون دون مداهنة او نظرة فردية أو مصالح خاصة ..
وهل سيلعب المال السياسي كما يطلق عليه دورا في اختيار من لايصلح لهذه المهمة وبعد النتيجة نبكي على الماء المسكوب فلا يحق لنا ان نعترض على اي تقصير من جانب النائب فعند ذلك يكون الرد الذي سمعناه من بعض نجحت بفلوسي واصواتكم لي كانت بمقابل وليس لكم حق قي معاتبتي او لومي ويكون هم النائب ساعتها العمل لمصلحته الشخصية لتعويض ماخسره من مال في الحملة الانتخابية وقليل من المصلحة العامة لذرء باب اللوم .
لذا عزيزي المواطن والناخب قبل ان تدلي بصوتك لمرشح لاتضمن منه العمل للمصلحة العامة تذكر انها امانة ستحاسب عليها ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock