مقالات وآراء

لماذا انتصرت حماس على الشيطان البرتقالي وظله..؟

بقلم الكاتب/ اشرف محمد جمعه

عندما بدأت المباحثات لوقف إطلاق النار في شرم الشيخ تذكرت أحداث كانت تحدث في صبايا وطفولتي حيث كنا نلعب الشطرنج .

فيلعب منا فردين والباقون يشاهدون المباراه فمن يشاهد من الخارج يوصي هذا بتحرك هذه القطعه ، وهذا يوصي بالقطعه الأخرى وكأننا نشاهد ما لا يشاهده اللاعبان بالفعل .

تذكرت هذه الحاله عندما شاهدت الكثيرين منهم من يضع حماس والجهاد والمقاومه الفلسطينيه في خانه الشياطين ، بينما يضع الإرهابي ومجرم الحرب مع الشيطان الأكبر ،,(ضوء الشعر البرتقالي)وقائد أكبر عصابه في العالم في خانه الذين يدافعون عن أنفسهم

أليس هذا خيانه وجهلا ممن يحاول أن يشيطن حماس والجهاد هو بالفعل شخص فاقد للبصيره وللقدره على التمييز.

لأن ما فعلته المقاومه الفلسطينيه في السابع من أكتوبر عام 2023 ، ما هو إلا إحياء للقضيه الفلسطينيه وعودتها إلى بؤره الضوء مره أخرى حيث كانت كادت ان تتحلل تماما وتختفي من الوجود ولا يصبح لها ذكر .

ما فعلته المقاومه الفلسطينيه في السابع من اكتوبر هواعاده وضع الملف الأهم في العالم الإسلامي والعالم العربي الى مائده الحوار أمام كل تجمع عالمي .

كذلك الحال إظهار الوجه الحقيقي للصهاينه ولجيشهم الذي لا يقهر وإظهار وجهه الحقيقي على أنه نمر من ورق وانه جيش عاجز وأسلحة مخترئه وقديمه وان شباب المقاومه بالرغم من قله الإمكانيات لديهم وقله الأفراد والعتاد أمام الترسانة الضخمه والتمويل اللانهائي الذي يمول به الأمريكان .

وللأسف بعض الخونه من العرب ، ان المقاومه الفلسطينيه إستطاعت فك شفرات اللغه الوحيده التي يفهمها بنو صهيون ومعهم بنو شيطان.

وهي لغه القوه فقط لا غير، لا سلام لا مهادنه لا كلمات منسقه ومرتبه أمام شاشات التلفزيون القوه والذخيره فقط.

لهذا استطاعوا التعامل معهم بما يتلائم وطبيعتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock