فن وثقافة

عِشْقُكِ مُسْتَقِرٌّ أَعْمَقَ الْأَعْمَاقِ

بقلم/ عادل عطيه سعده

عِشْقُكِ مُسْتَقِرٌّ أَعْمَقَ الْأَعْمَاقِ

———

حَشَدْتُ كَلِمَاتِ الْحُبِّ قَاطِبَةً

فَعَجِزْتُ عَنْ وَصْفِ بَعْضِ مَكْنُونِ

حَسْنَاءِ

حُسْنُهَا طَاغٍ أَسَرْتَنِي فَصِرْتُ عَاشِقًا

مِسْكِينًا حُسْنُهَا مِنْهُ الْحُسْنُ مُنْبِتُهُ

طَلْتَتْهَا إِنْ طَلَتْ لِلْحِجَارَةِ تُلِينُ

حَلَاوَتُهَا عَسَلٌ مُصَفَّى

قَلْبِي وَرُوحِي

هِيَ وَعُيُونِي حُبُّهَا نُورٌ يُنِيرُ حَيَاتِي

عَلَى طَرِيقِ الْعِشْقِ يَهْدِينِي وَيُرْشِدُنِي

حُشِرْتُ فِي جَنَّةِ عِشْقِهَا أَبَدًا

خَصَائِلُهَا كَحُورِ عَيْنٍ

حَبِيبَتِي الْفُؤَادُ مُتَيَّمٌ

بِهَوَاكِ الرُّوحُ ظَمْآنُ تَهْوَى وَتَشْتَهِي

تَائِهَةً فِي بَحْرِ حُبِّكِ لَهْفَى وَحَنِينِي

سَهْمٌ أَصَابَ فُؤَادَى بِنَظْرَةٍ فَصَارَ عَاشِقًا

مُغْرَمًا مُشْتَاقًا

سِرَاجًا فِي سَمَاءِ الْعِشْقِ

نُورُهُ قَمَرٌ يُنِيرُ الْكَوْنَ مَلْهَمَ الْعُشَّاقِ

سَاكِنَةً فُؤَادَى وَالرُّوحُ عَاشِقَةٌ

سَرَى بِدَمِى سَيْلٌ مِنَ الْأَشْوَاقِ

سَحَابُ عِشْقِك وَارِفُ ظِلَالِهِ رَقْرَاقٌ

عَذْبٌ يَنْسَابُ خَيْرًا تَبَارَكَ الْخَالِقُ

سَابِحًا فِي مِحْرَابِك عِشْقًا

أنت الْحَيَاةُ

وَرُوحُ الرُّوحِ وَالْقَلْبِ مَنْبَعُ الْأَخْلاقِ

عِشْقُكِ مُسْتَقِرٌّ أَعْمَقَ الْأَعْمَاقِ

–‐————-

بقلمى/ عادل عطيه سعده

جمهورية مصر العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock