مَهْلًا حَبِيبَةْ
يا أنتِ للمفتونِ آلهةٌ عَجيبةْ
ولا أنتِ أحلامي البعيدة والقريبةْ
يا سِحْرَ مَملكةِ الجَمالِ
وواحةَ القلبِ الخَصِيبةْ
يا أنتِ.. لا أدري
أَقَلبُكِ فيه مُتَّسَعٌ
أمِ الدُّنيا محاربة رهيبةْ
أم أَعْشَقُ البَدْرَ المُنِيرَ
ولا أرى لوِصالِهِ أَملًا
ولا لُقْيا قَريبةْ
سأظلُّ أكتبُ فيكِ أَغْزَلَ ما أقولُ
وفيكِ أَمدحُ يا أَدِيبةْ
والنِّيلَينِ والبَحرَينِ والقَلْبَينِ
واليَمن الحَبيبةْ
زر الذهاب إلى الأعلى