متابعة / محمد نجم الدين وهبي
وصل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مساء اليوم السبت، إلى إسرائيل، في أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط.
وهذه هي أول محطة للوزير الخارجية الأميركي ضمن جولة في الشرق الأوسط ستقوده أيضا إلى السعودية والإمارات طبقا لما أوردته وكالة فرانس برس.
وحطت طائرة وزير الخارجية الأميركي، في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، مساء اليوم السبت.
ومن المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية إلى القدس المحتلة قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين غدا الأحد سيسلط خلالها الضوء على مقترح الرئيس دونالد ترمب للسيطرة على قطاع غزة.
خطة ترمب
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أطلق تصريحات تهدف للسيطرة على قطاع غزة ضمن خطة أميركية قوبلت برفض عربي ودولي.
وقال ترمب للصحفيين «الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعملنا فيه أيضا. سنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع».
ورد ترمب عندما سئل عما إذا كان على استعداد لإرسال قوات أميركية لملء الفراغ الأمني في غزة «إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك، وسنسيطر على تلك المنطقة، وسنطورها، وسنوجد الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به».
رفض التهجير
وتعتزم مصر استضافة قمة عربية طارئة في القاهرة في 27 فبراير/ شباط الجاري، وذلك لتناول «التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية»، بعد طرح خطة ترمب والتي تتعلق بسيطرة بلاده على غزة وإنشاء ما وصفها بـ«ريفييرا الشرق الأوسط» بالقطاع بعد تهجير الفلسطينيين إلى أماكن أخرى، منها مصر والأردن.
ورفضت القاهرة وعمان والدول العربية خطة ترمب لتهجير كل أهالي قطاع غزة حتى ولو بصورة مؤقتة، وتكثف مصر جهودها في الفترة الأخيرة مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض في المنطقة لتهجير الفلسطينيين، والتأكيد على حل الدولتين.
كما يأتي ذلك بالإضافة إلى ضرورة استعادة الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، وفي «مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المُتصلة جغرافيًّا على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا للمرجعيات الدولية».
