
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
رفض وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، اليوم الخميس، دخول كنيسة «الإيليونة» في القدس بوجود الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت وكالة «فرانس برس» أن رفض وزير الخارجية الفرنسي جاء إثر دخول أفراد مسلحين من الشرطة الإسرائيلية «دون إذن» إلى موقع يضم كنيسة تديرها باريس، وهو ما اعتبرته الوكالة «إشكالًا دبلوماسيًا بين فرنسا وإسرائيل».
وندد بارو بما وصفه «وضعًا غير مقبول»، رافضًا دخول موقع «الإيليونة» الواقع في جبل الزيتون.
من جانبها، قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسيين في المكان، بحسب ما شاهدت صحفية في وكالة «فرانس برس».
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين فرنسا وإسرائيل بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، بعد تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل المستخدمة في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى جان-نويل بارو بنظيره الإسرائيلي المنتهية ولايته، يسرائيل كاتس، كما التقى في تل أبيب مع أقارب محتجزتين فرنسيتين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن دبلوماسي فرنسي قوله إن بارو عقد مشاورات هامة مع نظيره الإسرائيلي بشأن الضمانات الأمنية التي تطالب بها إسرائيل ضمن تسوية سياسية مع لبنان.