وتحقيق ساعات التشغيل اللازمة لتلبية احتياجات الري ومرور الموسم الصيفي في المنطقة بنجاح ،
واستمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة والمنتفعين وروابط مستخدمى المياه بزمام وادي النقرة لتنظيم فترات الري
والمناوبات وكميات المياه المسحوبة من الترعة بما يضمن وصول المياه للنهايات
وتحقيق عدالة التوزيع بين مختلف المزارعين ،
ومواصلة التواصل مع المزارعين لعرض النماذج الناجحة في مجال الرى والزراعة عليهم ،
واستمرار مجهودات قطاع تطوير الري في متابعة تطبيق التحول للري الحديث
بزمام منطقة وادى النقرة بمعرفة المنتفعين بما يحقق الترشيد
في إستخدام المياه مع زيادة الإنتاجية المحصولية وهو ما ينعكس على زيادة العائد المادى للمزارعين .
وأضاف الدكتور سويلم أنه تم خلال الفترة الماضية تأهيل عدد (١١) محطة بشكل عاجل سواء من خلال أعمال صيانة أو إحلال وتجديد لوحدات تلك المحطات ، وتدعيم بعض المحطات بوحدات طوارئ وذلك لحين تنفيذ الحل الدائم للمنطقة والجاري العمل به والمتوقع الإنتهاء منه في أقرب فرصة ، وقد شهدت نفس الفترة الزمنية العمل بالتوازي فى تنفيذ أعمال نظافة ورفع الحشائش أمام مص محطات الرفع لضمان استمرارية تشغيلها ، ومواصلة أعمال التطهيرات ونزع الحشائش على الترعة الرئيسية لوادى النقرة والترع الفرعية الآخذة منها ، واستمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة و وزارة الزراعة لمتابعة تطهيرات المنتفعين للمساقى الخصوصية ، والتنسيق مع روابط مستخدمى المياه لتنظيم المناوبات ، وعمل الموازنات اللازمة لبوابات أفمام الترع الفرعية ، بالتزامن مع تنفيذ عدد من قرارات الإزالة لتعديات على زمام الترع بوادي النقرة ، مما كان له أثر إيجابى كبير على عملية توزيع المياه .
جدير بالذكر أن زمام منطقة وادى النقرة يقدر بـ ٦٥ ألف فدان يتم ريها من خلال ١١ محطة رفع وشبكة من الترع الرئيسية والفرعية التى يبلغ طولها الاجمالى ١٥٤ كيلومتر ، كما تضم المنطقة عدد من القرى و (٥) مرشحات مياه شرب لخدمتها .