فن وثقافة

ويهمس  هل سألقاك يومٱ 

فتحى موافى الجويلي

همس الظلال!!

لا أحد يبوح بكل ٱلامه

فالحرمان كرامة تحمي الجروح

من زمن بعيد أنتظرك

فى ليل يهمس

هل ستأتين

شوق يعبث بي ك الريح

يحملني إليك ثم يرمين

خيال يطرق باب قلبي

يهمس لي ويناظرني

أنت وحدك الأن

 

فيزرع الشك في صدري

يوقظ أشباح الماضي الحزين

أترنح بين لذة وألم

كٱنني ظل يرقص في الريح

صوت عابر يموج في الليل

يبوح لي بسر لا أفهمه

أركض إلى الوراء أهرب مني

والخوف يصرخ خلفي. توقف !

قدر محتوم يطاردني

يجول في عقلي

يحرق الوجدان

 

عزف يضيئ ظلام ٱركاني

عتاب يعزف لحن الحنين

هبت رياح الذكرى فجأة

فأطفأت شموع سكوني

وإندلعت نيران الحصاد

في قلبي حيث الجرح ينام

أمطار تهطل تغسل روحي

تنقي الخطايا لكن الحزن باق

كنجم يلمع في سماء سوداء

لا يرحل. بل يحرسني

 

يهمس لا تجبرني على الرحيل

دخان وضباب يكسو النهار

يصبغ الصبح. بحزن لامع

كأنه نجم يبكي في صمت

ظلال بلا أرواح تمشي

ماض يناظرني

يحمل جنونٱ

 

نار رمادها يعانق الريح

تتطاير نحو عين المجهول

أقف أمام مرٱتي أتساءل

أحي أنا أم ميت بيقين

لا أرى سوى. ظل هارب

من حطام يتراقص. مع الخجل

يصرخ في. رأس رمح مكسور

ويهمس

هل سألقاك يومٱ

أم الموت قريب

( همس الظلال)

فتحى موافى الجويلي

7/10/2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock