في مشهد يعكس أعلى درجات التفاني والاحترافية، تواصل وحدة مباحث مركز دمياط أداءها الأمني المتميز، مؤكدة أن حماية المواطن وفرض هيبة القانون لا يرتبطان بظروف أو مناسبات، بل هما واجب دائم لا يقبل التراخي ففي واقعة سرقة حظيرة مواشي مواطن يدتي محمد عبد الرحمن يوسف بقرية أولاد حمام مركز دمياط.
واصلت وحدة المباحث، بقيادة المقدم أحمد موسى رئيس مباحث مركز شرطة دمياط، ومعاونة النقيب حسن نيازي والنقيب يوسف صلاح، العمل ليل نهار على مدار أربعة أيام متواصلة، في جهد مكثف من البحث والتحري وجمع المعلومات، في سبيل الوصول إلى الجناة وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
مجهود يؤكد أن ما يقوم به رجال المباحث ليس مجرد عمل وظيفي، بل رسالة شرف ومسؤولية تجاه المجتمع وفي ضربة أمنية نوعية اخري ، نجحت مباحث مركز دمياط في إسقاط أحد أكبر تجار السموم البيضاء بقرية الشعراء، حيث تم ضبطه وبحوزته كمية كبيرة من المواد المخدرة، في إطار خطة أمنية محكمة تستهدف تجفيف منابع الجريمة وحماية الشباب من مخاطر الإدمان.
ولم تتوقف النجاحات عند هذا الحد، إذ شهد المركز واقعة إنسانية مؤثرة تم خلالها إنقاذ طفل لم يتجاوز الرابعة من عمره، بعد استدراجه إلى منطقة خالية، حيث تحركت قوات الأمن فور تلقي البلاغ، وتم ضبط المتهم خلال أقل من ربع ساعة، في تأكيد جديد على الجاهزية وسرعة الاستجابة وتأتي هذه الجهود المتواصلة تنفيذا لتوجيهات اللواء مدير إدارة البحث الجنائي، التي شددت على رفع درجة الاستعداد الأمني، خاصة خلال تأمين العملية الانتخابية، وعدم السماح لأي عناصر إجرامية باستغلال انشغال الأجهزة الأمنية.
وبناء على معلومات دقيقة، تم إحباط محاولات لجلب كميات كبيرة من المخدرات إلى مناطق الشعراء وشطا، وضبط العناصر شديدة الخطورة المتورطة، وعرضهم على النيابة العامة التي قررت حبسهم وفي واقعه اخري تمكنت وحدة المباحث من تفكيك تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواطنين بالإكراه، تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء، حيث أسفرت حملة أمنية موسعة عن ضبط ثلاثة عناصر خطرة وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة، في رسالة حاسمة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين وإن ما تشهده دمياط من تراجع ملحوظ في معدلات الجريمة هو ثمرة عمل جاد وفريق أمني قوي، يقوده المقدم أحمد موسى، الذي نجح في تكوين منظومة عمل متماسكة وفعالة، تستحق كل التقدير والاحترام تحية تقدير لرجال الداخلية الشرفاء، الذين يقفون دائما في ظهر المواطنين ، ويثبتون أن الأمن رسالة وأن الحق لا يضيع ما دام وراءه رجال
