متابعة / محمد نجم الدين وهبى
استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الأربعاء، تجمعا للمواطنين الفلسطينيين ممن كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، بمنطقة الشوكة، شرقي رفح، ما أسفر عن ارتقاء 12 شهيدا وسقوط عدد من الإصابات.
وأفاد الهلال الاحمر الفلسطيني بان ما وصل إلى مشافي خان يونس والمنطقة الوسطى أكثر من 30 مصابا، بخلاف جثامين 12 شهيدا.
وبحسب الاعلام فقد استهدف الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة مرتين خلال آخر 48 ساعة، وقال مراسلنا من قطاع غزة إن الاحتلال استهدف في المرة الاولى مجموعة من التجار ولجان تأمين المساعدات، وأدى ذلك إلى استشهاد 8 وإصابة 25 آخرين.
وقال: «أما في القصف الأخير فقد كان مباغتا على الرغم من أن القوات الإسرائيلية حددت طريقا آمنا لمرور تلك الشاحنات، وقام المواطنون والتجار باتخاذ ذلك الطريق وتجمعوا في الأماكن المخصصة، لكن قوات الاحتلال قامت بقصفهم».
وتابع: «الوضع في في مستشفى غزة الأوروبي خطير للغاية، والإصابات كثير منها حالات بتر في الأطراف السفلية أو العلوية».
ودأب جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف المواطنين الذين ينتظرون شاحنات المساعدات، بشكل منهجي، ووقعت أكبر تلك الاستهدافات في فبراير الماضي عندما قامت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي غرب مدينة غزة، بفتح نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية.
«شهداء المساعدات».. هذا ما حدث في مجزرة شارع الرشيد بغزة وارتقى جراء تلك المجزرة 70 شهيدا وأصيب أكثر من 250 آخرين.
