متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الإثنين، أن الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان بلغت 3002 شهيد و13492 جريحا.
وقال بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن غارات الاحتلال الإسرائيلي ليوم أمس الأحد 3 أكتوبر/ تشرين الثاني، وأسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحًا.
حرب وجودية
وكانت قيادة حزب الله اللبناني في منطقة البقاع، أعلنت اليوم الإثنين، أن المقاومة تخوض حربا وجودية «بقاء أو فناء».
وقالت قيادة حزب الله، في بيان: «نحن نخوض حربًا وجودية،بقاء أو فناء، فالعدو، بلسان قيادته، يتوهّم أنه يستطيع أن يبني شرقًا أوسطيًا جديدًا على أنقاض المقاومة ،وهو الذي لم يستطع ان يتقدّم شبرًا واحدًا في جنوبنا العزيز ولم يتعلّم من تجاربه السابقة المخزية والفاشلة مصداقًا لما وعدهم به شهيدنا الأسمى، بيننا وبينكم الليالي والايام والميدان».
وطالبت قيادة حزب الله الجموع بعدم الإنجرار إلى الفتنة التي يثيرها البعض من الحاقدين أو أصحاب النفوس المريضة، لاننا لا نريد أن تعمَّ الفوضى ساحة الوطن فلا نصل إلى غايتنا المرجوّة، وسنبقى أولي صبرٍ وعزيمة بانتظار النصر الحتمي القادم.
اغتيال قيادي بحزب الله
وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، اغتيال قائد في منظومة الصواريخ المضادة للدروع بحزب الله.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن «طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، هاجمت بتوجيه استخباراتي، منطقة السلطانية، واستهدفت رياض رضا غزاوي، قائد في منظومة الصواريخ المضادة للدروع في قوة الرضوان التابعة لحزب الله».
وأضاف بيان الاحتلال أن «غزاوي خطط ونفذ العديد من العمليات ضد إسرائيل، منها عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه العمق الإسرائيلي، وضد قوات الجيش التي تعمل في جنوب لبنان».
وأشار إلى أنه «في هجوم آخر، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من قيادة الشمال، مباني عسكرية في منطقة سفد البطيح، حيث كانت تنشط عناصر من حزب الله، وفي هذه الهجمات، تم استهداف قائد في قيادة أركان حزب الله، وكان مسؤولاً عن نقل وسائل قتالية لخلية حزب الله في المنطقة ومحاولات إعادة تفعيل الأنشطة العسكرية، وتجنيد عناصر للمنظمة في منطقة بنت جبيل» بحسب ما أورده بيان جيش الاحتلال، الذي قال: «تشكل هذه التصفية جزءًا من الجهد المتواصل للجيش الإسرائيلي، لضرب النشاط العسكري لحزب الله وإضعاف مقدرته على تعزيز قدراته العسكرية».
