عربي وعالمي

19 قتيلا في اشتباكات وانفجار سيارة مفخخة في شمال سوريا

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، مقتل 10 عناصر من فصائل مسلحة تابعة لتركيا خلال اشتباكات مع قوات يقودها الكرد في شمال البلاد، بينما قُتل 9 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة. 

وقال المرصد السوري إن 10 عناصر من فصائل مسلحة موالية لأنقرة قتلوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الكرد والمدعومة من الولايات المتحدة والتي تشن هجمات في جنوب وشرق مدينة منبج حيث تدور أعمال عنف منذ أسابيع.

 

انفجار سيارة 

وأضاف المرصد السوري الذي يتخذ مقرا في بريطانيا مقرا له أن 9 أشخاص بينهم عدد غير محدد من المقاتلين الموالين لتركيا قتلوا إثر انفجار آلية ملغمة بالقرب من موقع عسكري في مدينة منبج، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء الانفجار. 

من جهتها، قالت منظمة الخوذ البيضاء السورية للدفاع المدني إن 3 مدنيين قتلوا وأصيب ستة مدنيين آخرين، بعضهم بجروح بالغة، في انفجار السيارة المفخخة في منبج، مضيفة أن الحصيلة غير نهائية وأن الانفجار أدى الى اندلاع حريقين في المكان وفي مشغل للخياطة، وتهدّم في المباني المجاورة. 

أما قوات سوريا الديمقراطية فقالت في بيان، اليوم السبت، إن مقاتليها استهدفوا أمس الجمعة عدة مواقع تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا في منطقة منبج. 

وبدعم من الولايات المتحدة، قادت قوات سوريا الديمقراطية الحملة العسكرية التي أدت إلى دحر تنظيم داعش من آخر معاقله في سوريا عام 2019. 

لكن تركيا تتهم وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات. 

وتصنّف كل من تركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني «منظمة إرهابية». 

وأطلقت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد قوات سوريا الديمقراطية في نوفمبر/ تشرين الثاني وطردتها من عدة جيوب في الشمال رغم الجهود الأميركية للتوسط في وقف إطلاق النار. 

ودعت الإدارة السورية الجديدة في دمشق قوات سوريا الديموقراطية إلى الاندماج في الجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في المناطق الكردية.

 

مدينة منبج 

وقتل 12 مدنيا على الأقل، الأسبوع الماضي، بقصف «تركي» على مناطق في شمال وشمال شرق سوريا، على ما أفاد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، لفرانس برس، يوم الثلاثاء، في وقت تشهد مناطق في شمال سوريا معارك متواصلة منذ شهرين بين فصائل موالية لتركيا ومقاتلين من الكرد.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يهمين عليها المقاتلون الكرد، على مناطق واسعة من شمال شرقي سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات. 

وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الكرد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها. 

وبالتوازي مع شن هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27  نوفمبر/ تشرين الثاني من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد، شت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضد القوات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها. 

وفي وقت سابق، أكد المرصد السوري أن المعارك في شمال سوريا بالإضافة إلى القصف التركي أدّت إلى مقتل 521 شخصا، بينهم 56 مدنيا، و388 مقاتلا من الفصائل الموالية لتركيا، و77 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock