
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة في ما يتعلق بإلقاء قنبلة ضوئية على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه سُمِح بنشر أسماء المتورطين بإلقاء القنبلة، موضحة أن من بين هؤلاء المتورطين ضابط سابق بسلاح البحرية.
وأشارت القناة 12 إلى أن العميد عوفر دورون، أمير ساد، وإيتاي يافي، الذين وصفتهم بأنهم «ناشطون احتجاجيون» هم المشتبه بهم في إطلاق القنابل الضوئية على منزل رئيس الوزراء في قيساريا، يوم السبت الماضي، مؤكدة أنه سُمح بنشر أسمائهم بعد 5 أيام من الحريق المزعوم في إطلاق النار في قيساريا، بحسب أقوالهم.
«حفل ختامي»
وبحسب مصادر مقربة منهم، فإن الناشطين الاحتجاجيين جاءوا إلى قيساريا بهدف إقامة «حفل ختامي» للتظاهرات المستمرة هناك منذ فترة طويلة، مع العلم أن رئيس الوزراء لم يصل إلى منزله في قيساريا منذ فترة طويلة.
وقالت المصادر: «لقد أدركوا أنه لا فائدة من الاستمرار في التظاهر في قيساريا، وأرادوا إنهاء الاحتجاج بحدث رمزي، لا أكثر من ذلك».
وقال أحد المطلعين على الأمر: «لقد فحصوا كل شيء وأطلقوا الألعاب النارية معتقدين أنه لا يوجد خطر، لكن الحظ كان ضدهم، يبدو أن الرياح تسببت في انجراف إحدى الألعاب النارية نحو المنزل، وفي النهاية، سقطت إحدى الألعاب النارية، التي كانت قد انطفأت جزئيًا بالفعل، في ساحة نتنياهو دون قصد».
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن زوجة أحد المشتبه بهم، أن الاعتقال تم في وقت متأخر من الليل وبطريقة تسببت في قلق الأسرة، واصفة الأمر بأنه «مرعب».
وأوضحت أن «رجالا ملثمين جاءوا إلى المنزل، واعتقلوا زوجي واثنين آخرين، الثلاثة جميعهم من ضباط الاحتياط رفيعي المستوى»، مضيفة: «نحن مصدومون من اعتقال أشخاص مثلنا بهذه الطريقة».
اعتقال المشتبه بهم
كانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت، صباح الأحد الماضي، إنه تم اعتقال 3 من المشتبه بهم في الضلوع في إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقيساريا.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء السبت، عن إطلاق قنبلتين ضوئيتين قرب منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في حادث وصفته بالخطير.
ولم يكن رئيس الحكومة وأفراد أسرته داخل المنزل في أثناء الحادث، وتم فتح تحقيق مشترك بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية.