متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أفادت مجموعة «أوبن إيه آي» وكالة فرانس برس، الخميس، بأنها باتت تضم 400 مليون مستخدم شهريًا لـ«تشات جي بي تي»، وهو رقم أعلى بمقدار الثلث مقارنة بكانون الأول/ديسمبر الفائت، ويعكس الشعبية المتزايدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقال مسؤول العمليات في الشركة، براد لايتكاب، لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية: «يسمع الناس عن هذا التطبيق من خلال الكلام المتناقل… يلاحظون فائدته، ويرون أصدقاءهم يستخدمونه».
ورفض الناطق الرد على سؤال بشأن عدد المستخدمين المشتركين في إحدى الخطط المدفوعة في «تشات جي بي تي».
وبالإضافة إلى هؤلاء المستخدمين الأفراد، تقول «أوبن إيه آي» أيضًا إنها تضم أكثر من مليوني شركة بين عملائها، وهي جهات تشترك في خدمة مدفوعة مقدّمة من «تشات جي بي تي».
وأضاف المتحدث أن عدد المشتركين ارتفع بأكثر من الضعف منذ أيلول/سبتمبر.
ويأتي إعلان «أوبن إيه آي» بموازاة تغيير المجموعة نظامها الأساسي، للتحول من منظمة غير ربحية إلى شركة عادية قادرة على توليد الأرباح لمساهميها.
ويعارض إيلون ماسك، أحد مؤسسي «أوبن إيه آي»، هذا التحول، وهو يقاضي المجموعة بخصوصه، معتبرًا أن من شأنه أن يحرف الشركة عن مهمتها الأصلية.
وفي محاولة لاستعادة السيطرة على «أوبن إيه آي»، قدم ماسك عرضًا بقيمة 97.4 مليار دولار لإعادة شراء الأصول التي تمتلكها المنظمة غير الربحية.
غير أن مجلس إدارة «أوبن إيه آي» رفض، الأسبوع الماضي، هذا العرض.
وتسعى الشركة، التي تتخذ مقرًا بولاية كاليفورنيا الأميركية، إلى جمع تمويل ضخم بقيمة 40 مليار دولار من شركة الاستثمار اليابانية «سوفت بنك»، التي تُقدَّر قيمتها بـ300 مليار دولار.
