مرأة ومنوعات

5 أشياء خطيرة تحدث لجسمك ودماغك إذا عملت أكثر من 40 ساعة في الأسبوع

هناء الصغير

يلزم إيلون ماسك ، الرئيس التنفيذي لشركة إكس ، موظفيه بالعمل ١٢ ساعة يوميًا لتحقيق أهداف الشركة.

ويرى العديد من الرؤساء التنفيذيين، مثل ماسك، أن العمل لساعات طويلة يُنتج نتائج إيجابية.
على سبيل المثال، في عام ٢٠١٨، سُئل ماسك عن عدد الساعات التي يحتاجها أسبوعيًا لتغيير العالم.

فأجاب أن هذا يختلف من شخص لآخر، ولكنه قد يستغرق ٨٠ أو ١٠٠ ساعة.

ليس ماسك الوحيد الذي يؤمن بأن العمل المتواصل ضروريٌّ للعمل الجيد.

فوفقًا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد، يعمل الرؤساء التنفيذيون 62.5 ساعة أسبوعيًا في المتوسط. كما يعمل عدد كبير من الموظفين في مختلف المناصب ساعات إضافية.

ومع ذلك، ووفقًا للدراسات العلمية، فإن العمل لساعات طويلة لا يُحدث فرقًا في العمل. علاوةً على ذلك، فإن ساعات العمل الطويلة تُضرّ بالجسم والعقل.

دعونا نستكشف التفاصيل معًا. حسبم ما نشر موقع ليستي لسيتالعمل لساعات طويلة قد يُسبب مخاطر صحية جسيمة.

ووفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية عام ٢٠٢١، تسبب العمل لساعات طويلة (أكثر من ٥٥ ساعة أسبوعيًا) في ٧٤٥ ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في عام ٢٠١٦ وحده.

وفقًا للخبراء، فإن من يعملون 55 ساعة أو أكثر أسبوعيًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 35%، وللنوبات القلبية بنسبة 17%، مقارنةً بمن يعملون 35-40 ساعة أسبوعيًا.

ووفقًا لمسؤولي منظمة الصحة العالمية، فإن ساعات

1. العمل لساعات طويلة تزيد بشكل ملحوظ من مستويات التوتر، مما يُلحق ضررًا مباشرًا بخلايا الدماغ والقلب.

علاوة على ذلك، فإن قلة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي غير صحي، وقلة النوم، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهذه الأمراض.

2. يزداد خطر الإصابة أثناء العمل
أظهرت دراسة تربط بين ساعات العمل وخطر الإصابة أن العمل لأكثر من ١٢ ساعة يوميًا يزيد من خطر الإصابة بنسبة ٣٧٪. ومن العوامل التي تزيد من هذا الخطر قلة النوم وقلة التركيز.

3. تدهور صحتك العقلية
يحتاج الجميع إلى الراحة لمواصلة العمل. لنستكشف سبب حاجتك إليها من خلال دراسة سريعة.

أجريت دراسة عام ٢٠٢٠ على عمال في العشرينيات والثلاثينيات من العمر يعملون من ٣١ إلى ٦٠ ساعة أسبوعيًا. وجدت الدراسة أنه كلما طالت مدة عمل هؤلاء العمال، زادت مستويات التوتر لديهم. كما أفادوا بارتفاع معدلات الاكتئاب والأفكار الانتحارية لديهم.

4. قد تتباطأ الوظائف الإدراكية.
من الطبيعي أن تمر عليك أيامٌ لا تنام فيها بما يكفي لتلبية مواعيدك النهائية.

وقد أظهرت دراسات علمية عديدة أن الأشخاصالذين يعملون ٥٠-٦٠ ساعة أسبوعيًا يعانون من تباطؤ في وظائفهم الإدراكية.
وكثيرًا ما يضحي من يعملون لساعات طويلة بنومهم، مما قد يؤدي إلى ظهور مشاكل في الصحة النفسية.. انخفاض كفاءة عملك.

قد تظن أن العمل الجاد يُحسّن أدائك، لكن العلم يُشير إلى عكس ذلك. فوفقًا لبحث من جامعة كاليفورنيا، فإن العمل لأكثر من 50 ساعة أسبوعيًا يُقلل الإنتاجية. أما العمل لأكثر من 65 ساعة أسبوعيًا فيُقلل الأداء بشكل ملحوظ.

يقول الخبراء إن العمل لساعات طويلة لا يقلل الإنتاجية فحسب، بل يزيد أيضًا من خطر الحوادث والأمراض والأخطاء. بمعنى آخر، إن مطالبة أصحاب العمل موظفيهم بالعمل لساعات أطول لا تؤدي بالضرورة إلى نتائج أفضل، بل على العكس، تُعرّض صحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock