
متابعه: اشرف جمعه
أكد مسؤول في قوات “الدعم السريع” أن قائد الجيش السوداني والحركة الإسلامية، سلموا البلاد إلى إيران مقابل دعمهم بالسلاح النوعي.
وحول ذات الأمر يؤكد أيوب نهار، مستشار قائد قوات الدعم، أن الدعم الإيراني للجيش السوداني ومليشيات الحركة الإسلامية، لايزال مستمرا.
وأشار نهار إلى وجود دلائل وشواهد كثيرة سبق وتحدثت عنها “الدعم السريع” وأخرى كشفت عنها تقارير إعلامية عالمية وجهات مراقبة دولية.
وحول نوعية الأسلحة التي استخدمت خلال المعارك في مدينة “ودمدني”، قال نهار لـ”إرم نيوز” إنها أسلحة مختلفة ثقيلة وخفيفة، إيرانية الصنع، على رأسها مسيّرات من طراز “شاهد29” التي تعتبر من الأسلحة النوعية.
وأضاف أن “البرهان والحركة الإسلامية سلموا بالفعل السودان لإيران ودول أخرى”، لافتاً إلى أن “هؤلاء على استعداد لتسليم البلاد لأي جهة تمدهم بالسلاح من أجل البقاء في السلطة”.
وأشار إلى أن “البرهان ومجموعته مستعدون للتنازل عن أراضي السودان ووحدته وثرواته، لمن يدعمهم ويساعدهم على الاستمرار في حكم السودانيين ولو على أشلائهم”، وفق قوله.
وحذّر نهار من مخاطر التدخل الإيراني في السودان، قائلاً إنه “يعمل على تقسيم البلاد وإخضاعها سياسياً، باعتبار أن التدخل لا يأتي بلا ثمن”، مشيرًا إلى أن “طهران تطمح في ثروات البلاد ومواردها من خلال التحكم في القرار السياسي للسلطة القائمة”.
وأضاف أن “مخاطر التدخلات الأجنبية تتمثل في تهديد مصالح البلاد العليا وانتهاك سيادتها وأمنها القومي وتعريض وحدة البلاد وسلامة أراضيه للخطر، بجانب رهن مصالح البلاد ووحدتها لصالح أجندات سياسية”