متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أعرب رئيس الوزراء، وزير خارجية دولة قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، عن أمله في أن تعود السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال كلمة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بعد يومين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، والذي ساعدت قطر في التوسط فيه.
وذكر الشيخ محمد أنه ينبغي لسكان غزة، وليس أي بلد آخر، أن يملوا الطريقة التي سيحكم بها القطاع.
وأضاف أن الدوحة تأمل أن ترى السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة وحكومة تعالج حقا قضايا الناس، مشيرا إلى أن هناك طريقا طويلا لقطعه مع قطاع غزة والدمار الذي لحق به.
وقال رئيس الوزراء القطري إن السلام الدائم في غزة يتوقف على تحلي إسرائيل وحماس «بحسن النية»، بعد أيام من الهدنة.
وقال رئيس الوزراء القطري في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: «إذا مضوا في الأمر بحسن نية، فسوف يستمر هذا، وسيؤدي كما يؤمل إلى المرحلة الثانية، وسيؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم».
ولم يتم بحث كيفية حكم غزة بعد الحرب بشكل مباشر في الاتفاق بين إسرائيل وحماس، الذي أدى إلى وقف لإطلاق النار والبدء في إطلاق سراح المحتجزين.
وترفض إسرائيل أي دور حاكم لحركة حماس التي أدارت غزة قبل الحرب، كما أنها تعارض بنفس القدر تقريبا حكم السلطة الفلسطينية، وهي السلطة التي تم إنشاؤها بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام المؤقتة قبل 3 عقود والتي لها سلطة محدودة في الضفة الغربية.
تفاؤل حذر بخصوص سوريا
وبخصوص الوضع في سوريا، قال: «يتعين علينا التفاؤل بحذر في التعامل مع الإدارة الجديدة في سوريا».
