
كتب / أشرف محمد جمعة
جاءت قواعد واعمدة العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام على المودة والرحمة والطاعة لبناء أجيال جديدة وصالحة وتلك العلاقة دائما ما كانت محل فحص ودراسة من علماء النفس والاجتماع والدين والصحة النفسية وأساتذة القانون.
ذلك الشكل الذي اقره الشرع والقانون ان يكون مقنن ومحدد ومسرح به شرعا حتى تستقيم الحياه وتستقر الاسره ويكون الانجاب واعمار الارض.
فيكون الزواج بعقد واضح بعلم الجميع وامام الكل والابناء الناتجون من هذا الزواج بشكل قانوني وشرعي وبالصوره التي رسمها الاسلام وجعلها امر مباح لا يستوجب الخجل بل يدعو الى الافتخار بالطهر والنقاء.
ولكن ظهر مؤخرا اشكال غريبه من الزواج كالعرفي والمسيار وغيره وما هي الا تحايل على القواعد التي وضعها الله في الاسلام حيث وضع سبحانه ضوابط واسس للزواج.
ويحاول هؤلاء الخروج عن تلك القيود والتي منها التكاليف التي احيانا تكون مبالغ فيها وقد ظهر مؤخرا نوع جديد يسمى بزواج النفحه.
هذا النوع من الزواج يدافع عنه احد المحامين والذي يقول انه عباره عن نفحه ماديه من الرجل يدفعه للمراه مقابل ان تلبي رغباته ويستمتع بها وانها منفعه متبادله ومصلحه لكليهما وامام الناس وبعقد يتم تسجيله.
ولكن هذا الزواج بلا ضوابط ولا حقوق فيه للمراه وليس محدد المده وليس له شرعيه دينيه ولا قانونيه هذا الزواج يا ساده ليس الا زنا صريح وكبيره من الكبائر ترتكب.
لكنها ترتدي ثوب الشرعيه واعتقد ان المراه التي توافق على هذا النوع من الزواج ليس لها اسم الا انها عا….. ولا اريد ان اذكر بقيه الاسم اما من يقوم بكتابه هذا العقد لا يكون الا قوادا.
واذا نتج عن هذا الزواج ابناء فهم ابناء زنا وفي مهب الريح ومرفق بالمقال صوره لعقد من هذه النوعيه بين رجل سعودي اقترب من الستين وبين فتاه مصريه لم يحدد عمرها اللهم انا نبرا اليك من كل شيء يخالف شرعك.
( ملحوظه)
الرأي الموجود في المقال رأي شخصي لكاتب الموضوع وليس فتوى دينيه عن أحد.