السفير دياب اللوح يستقبل برلمانيّ وكوادر تنسيقية الأحزاب في زيارة تضامنية لدعم الشعب الفلسطيني
جريدة الصوت
![](https://i0.wp.com/elsoot.com/wp-content/uploads/2025/02/FB_IMG_1739216016278.jpg?resize=720%2C470&ssl=1)
علاء حمدي
القاهرة – المركز الإعلامي – ١٠ فبراير ٢٠٢٥ – استقبل سفير دولة فلسطين بمصر دياب اللوح ، اليوم الاثنين، وفدًا من برلمانيّ وكوادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في زيارة تضامنية داعمة لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه ونضالاته المستمرة ، مؤكدين على رفضهم لكل مشاريع التهجير، والتأكيد على الاصطفاف مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
في مستهل اللقاء ، ثمن السفير دياب اللوح الدور المصري المحوري والمسؤول والجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة المصرية على كافة المستويات لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر في سبيل الدفاع عن أرضه وحقوقه التاريخية التي لا تسقط بالتقادم ، مؤكدا أن الرد العربي والدولي على مخططات التهجير أو الضم، أثبتت للعالم أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم والأمن والاستقرار لدول المنطقة.
وأكد السفير دياب اللوح أن الشعب الفلسطيني بقيادته وفصائله، سيظل متمسكا بحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين، وأنه لن تثنيه أوهام المستعمرين وأمنياتهم ، في ظل الثمن الذي قدمه شعبنا الفلسطيني ولازال دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظاً على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وأنه لن يتنازل عن حقوقه أو شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، مضيفا أن اختراع فكرة التهجير وسعي الاحتلال إلى تنفيذها ضاربين بعرض الحائط أمن دول المنطقة والعالم واستقرارها هي محاولة للتغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبت ضد شعبنا، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي، وتدمير كامل قطاع غزة، والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة مما يحتم التدخل الدولي العاجل أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .
من جهته أكد النائب طارق الخولي رئيس وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على تضامن التنسيقية والشعب المصري قيادة وحكومة وشعبا إلى صف حقوق الشعب الفلسطيني ، اتساقا مع موقف القيادة والحكومة المصرية الثابت والراسخ في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، ورفض التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء حكومة دولة الاحتلال بشأن بدء مخطط التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه، وتداعياته على الاستقرار في المنطقة بأسرها ويهدد جهود تحقيق السلام.
وعبر أعضاء الوفد عن ادانتهم الشديدة للانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية و عمليات القتل والهدم والتهجير القسري التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، واعدين باستمرار بذل الجهود من خلال مجلسي النواب والشيوخ لضمان استمرار ادخال كافة المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودعم الموقف المصري المساند لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، واستمرار كافة الجهود السياسية والدبلوماسية وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة بسلام على أرضه، مثل باقي شعوب العالم.
حضر اللقاء من وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب طارق الخولي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنائب أحمد مقلد أمين سر لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب عن التنسيقية ، و بسمة العقدة مسئول الدائرة العربية بلجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية ، و نسمة حمدي عضو الدائرة العربية بلجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية ، وزكي القاضي عضو الدائرة العربية بلجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية، وداليا الطحلاوي عضو الدائرة العربية بلجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية ، ويوسف العوال عضو الدائرة العربية بلجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية ، وجهاد سيف عضو الدائرة العربية بلجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية ، و محمد شوقي عضو الدائرة العربية بلجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية ، ومن سفارة دولة فلسطين المستشار الثقافي ناجي الناجي.