مقالات وآراء

بين الروعة و الاكتمال :مصر الحديثة بين الإنجازات والمستقبل المشرق

بقلم :طارق فتحى السعدنى
في الوقت الذي تغرق فيه وسائل الإعلام المعادية في تصوير واقع مصر بصورة مغايرة لما يحدث على أرض الواقع،
يظل هناك الكثير مما لا يُقال، والكثير من النجاحات التي تتنكرها ألسنة الحاقدين. في هذا المقال،
نسلط الضوء على ما لا يخبرك به من يتعمدون إخفاء الحقيقة عنك.
لن يخبرك صديقك الصهيوني عن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي،
ولن يسرد لك كيف أسقط السيسي مديونيات الفلاحين وأعاد لهم الأمل في الحياة.
ولن يخبرك عن كيفية تحويل مصر من أكبر دولة مريضة بفيروس “سي” في العالم إلى واحدة من أفضل الدول في علاج هذا المرض الذي عانى منه الملايين.
وفيما يخص القطاع الزراعي، لن يذكر لك أن مصر أصبحت أكبر دولة منتجة للقمح في أفريقيا، وأن مصر تزرع اليوم 4 مليون فدان من الأراضي، ولا يزال هناك مشاريع أخرى لتوسيع الرقعة الزراعية. كما لن يذكر لك كيف حول السيسي مصر إلى قوة عسكرية كبيرة تمتلك حاملات طائرات، طائرات مقاتلة، وغواصات متطورة لا تمتلكها سوى عدد محدود من الدول.
لن يخبرك عن كيف رحمت الدولة 2 مليون أسرة كانت تعيش في إيجار وأعطتهم شققًا مفروشة بفائدة منخفضة على حساب الدولة.
ولن يذكر لك أن هناك 4 مليون أسرة من المواطنين الذين يحصلون على معاش “تكافل وكرامة”، يضمن لهم حياة كريمة.
لن يخبرك عن تحقيق الحلم النووي ودخول مصر نادي الدول النووية، وعن تحقيق حلم الزعماء السابقين: جمال عبد الناصر، أنور السادات، وحسني مبارك، في امتلاك التكنولوجيا النووية. وبالحديث عن البنية التحتية، لن يخبرك عن تجديد خطوط السكك الحديدية بالكامل بنسبة 100%،
ولا عن الشبكة الضخمة من الطرق والمواصلات التي تحترم وقت المواطن وتيسر له التنقل في أرجاء البلاد.
فلن يخبرك عن النقلة الصناعية والزراعية فى عهد الرئيس السيسي و أن مصر أصبحت من أكبر دول العالم في إنتاج الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، الرياح، والهيدروجين الأخضر.
كما لن يذكر لك أن معظم الأجهزة الكهربائية والموبايلات في الخليج وأفريقيا وأوروبا أصبحت صناعة مصرية.
ولن يذكر لك عن تزايد صادرات مصر الزراعية التي تغزو كل دول العالم متفوقة على عائدات قناة السويس.
لن يخبرك عن المدن الجديدة والتطوير العمرانى بقيام السيسي بإنشاء 19 مدينة جديدة،
والتي أصبحت بمثابة متنفس للمواطنين المصريين، والتي ساهمت في تقليل التكدس السكاني في المدن القديمة.
لن يخبرك أيضا عن إزالة 80% من العشوائيات وتحويلها إلى مناطق تراثية مبهرة.
ولن يخبرك هذا القطيع عن التحدي الأكبر الذي تواجهه الدولة في محاربة الفساد، وهو ليس أمرا خاصا بمصر وحدها،
بل هو سمة مشتركة في العديد من دول العالم. لكنه لن يذكر أيضًا أن الدولة تتبنى منهجا تدريجيًا للميكنة،
بهدف القضاء على الفساد وتحقيق الشفافية الكاملة في كل مؤسسات الدولة.
وأخيرا لن يخبرك هولاء عن نعمة الأمن والاستقرار التي تعيشها مصر اليوم، في وقت يعاني فيه كثير من دول المنطقة من الحروب والدمار.
في مصر تجد الأمان وتجد الرغيف وتجد الأمل في مستقبل مشرق.
فما يحدث اليوم في مصر هو ثمرة جهود متواصلة لتحقيق التقدم والنمو في مختلف المجالات.
وفي النهاية، لا يسعنا إلا أن نقول:
“تحيا مصر، أرض الأمان والتقدم والمستقبل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock