مقالات وآراء

خطورة الألعاب الناريه أدبيآ وأخلاقيآ على أطفالنا

جريدة الصوت

بقلم/هاني محمد علي عبد اللطيف 

 تنتشر الألعاب الناريه في شهر رمضان وهذه ظاهره غريبه وهى إنتشار الألعاب النارية وسلك الأواني

وانفجارها بصورة عبثية من قبل الأطفال والبنات سواء صغار أم كباراً بل وشباب لا يعبئون لا براحة الناس

ولا باحترام لكبير أو إحترام قدسية الشهر الكريم ولا بمشاعر الصائمين

وكأننا أمام وسيلة استفزازية من الأطفال للصائمين لإخراجهم عن روحانيات هذا الشهر المبارك ومكارم الأخلاق التي يتحلون بها

في هذا الشهر الكريم حيث تكثر المشاجرات والخلافات ويكثر التلفظ في الشوارع بألفاظ نائية لا تليق بالصائمين

ولا بقدسية هذا الشهر الكريم ولا تراعى حتى المصلين ولا المقيمين للصلاه في بيوت الله عز وجل .

وأخطر ما في هذه الظاهره

 غياب دور الأهل حيث نجدهم يساعدونهم على فعل ذلك بمنحهم المال رغم أن هذه الألعاب

لا يختلف أحد بأنها بمثابة إضاعة للمال وإضاعة المال وأن هذه الألعاب

من المؤكد أن تتسبب فى أذية للناس بل من الممكن أن تتسبب في حرائق

وتحقق أضرارا لعباد الله وهذه كلها أمور مُحرمة دينيا وأخلاقيا .

 وتعوّد الأطفال على هذه الألعاب النارية يؤدى إلى أن يكون ميولهم مستقبلا إلى استسهال الجرائم باستخدام الأسلحة

النارية في مشاجراتهم العادية، فتكثر جرائم القتل بقصد أو بدون قصد .

لذلك أقول وأنصح كل أب وأقول لهم بمنحكم لأبنأكم النقودا

لشراء مثل هذه الألعاب النارية التي تظن أنها تسعده وتسليه لكن في حقيقة الأمر أنت من تدفعهم إلى العنف والبلطجة

وانعدام الأخلاق وحمل السلاح النارى وأنت لا تدري ولاتشعر وهذه أمور كلها سلبيه .

 أما عن خطورة هذه الألعاب النارية أنها قد تتسبب في حدوث فزع المواطنين و قد تعرض حياة الذين يعانون من أمراض مزمنةمثل الضغط والقلب للخطر خلاف أنها تزيد من وقوع المشاجرات والمشاحنات بين الأهالي وخاصة الجيران مما يترتب عليه ضعف العلاقات بين الجيران بعضهم البعض .

وتسبب الإصابات والحروق الخطيرة التى تُعد من أكثر الإصابات حيث تؤدي الشرارات الساخنة إلى حروق وقد تترك آثارًا دائمة على الجلد بالإضافة إلى إصابات في الوجه والعين حيث يمكن أن تسبب الألعاب النارية جروحًا في القرنية أو تمزقًا في الشبكية ما قد يؤدي إلى فقدان البصر

لذالك أطالب من كل أب وأم أن يتقوا الله في أبنائهم ويعيدو في تربيتهم وتوعيت أبنائهم نريد حق تربية أبنائنا علينا أن ندرك أخطار ما يفعلونه وأن نتحلى بالوعى الحقيقى لا المزيف، وأن ندفعهم نحو القيم والسمو والأخلاق لا العبث والإفساد والفساد، فنحن من نشتكى بعد ذلك مُرّ الشكوى من انحرافهم وعقوقهم وارتكابهم الجرائم.. فعلينا أن نفيق قبل فوات الأوان وإلا نحن من سندفع الثمن ونساعد أعداءنا في تحقيق مخططاتهم بقتل هويتنا ونشر كل ما هو قبيح في مجتمعاتنا.

فيا كل أب تدعى أنك تربى إبنك وتسهر من أجله وتعمل ليل نهار ليكون عضوا نافعا في المجتمع إحذرومن هذه الظواهر السلبيه فالتربية الحق تكون في مكارم الأخلاق بأن تأخذ إبنك من يديه معك إلي بيت الله لأن نتائجها ستعود على أصاحبها وأبنائها وتعوّد على المجتمع بأكمله .

وتنتج الألعاب الناريه الآثار الضارة لملوثات الهواء المحيط عن تكوين جزيئات الأكسجين التفاعلية والتي بدورها تُسبب إجهادًا تأكسديًا في الرئتين مما يُؤدي إلى استجابة التهابية خلوية ووسيطة قوية عند إشعال الألعاب النارية تتفاعل المواد الكيميائية المُستخدمة في تركيبها لإشعال المتفجرات ودفعها مما يُنتج سحابة ملحوظة وذات رائحة كريهة من الجسيمات الدقيقة في الغلاف الجوي.

ويُعد إستنشاق هذه الجسيمات أحد أهم طرق تعرض الجهاز التنفسي للخطر بشكل خطير علينا أن نربي أبنائنا وبناتنا على الأخلاق وإحترام الآخرين فيجب على كل أب وأم السيطرة على أبنائهم وبناتهم وحسن تربيتهم وتوعيتهم من خطورة هذه الألعاب والتحلي بالأخلاق الحميدة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock