بقلم ايهاب ثروت
يبدو ان الجيش الاسرائيلى علم انه لارادع له و ليس له كبير ينهيه عما يفعله من عربدة و بلطجة و جرائم تقشعر لها الابدان
فأصبح كمن يلعب روم بابجى لكن على الطبيعة حيث اصبح افراد السلاح الجوى الاسرائيلى كلما يشعرون بالملل يقومون بعمل غارات جوية و قتل مجموعة مدنيين مع اختلاف الاماكن .. فمرة قطاع غزة و مرة سوريا و مرة جنوب لبنان دون رابط ولا حساب لأى شيئ
و اخر هذه الجولات كانت فجر اليوم حيث نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن “طائرة مسيرة للاحتلال قصفت بصاروخ تكية طعام خيرية، بمخيم القطاطوة غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل 3 مواطنين وإصابة آخرين”.
كما قتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مدينتي خان يونس وغزة.
و كذلك قصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المواطنين، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وسط مدينة رفح، ومنطقة عريبة ومحيطها شمال المدينة
كل ذلك وسط صمت رهيب من المجتمع الدولى بأكمله و كذلك صمت الحكومة الفلسطينية بقيادة محمود عباس و كأن هذا الأمر لا يعنيه او ان قطاع غزة ليس ارض فلسطينية
و لقد رأينا انتفاضة الشعب المصرى بعد صلاة عيد الفطر المبارك و خروجهم بالملايين ضد
التهجير و نصرة لشعب غزة و هذا موقف معتاد من شعب مصر العظيم و لكن …
اين الشعب الفلسطينى نفسه ؟؟
اين الجالية الفلسطينية المقيمة بأوروبا و كل بقاع الأرض ؟؟
اين حركة حماس و قادتها المقيمين فى قطر ؟؟
اين محمد ابوتريكة الذى ملأ الدنيا صراخآ من قبل ؟؟
اسئلة تحتاج الى اجابة
