صحف وتقارير

اقتحام الأقصى في ذكرى احتلال القدس  

جريدة الصوت

كتب.عمرو بسيوني 

في .ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967، قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، .إيتمار بن غفير، اقتحامًا واسعًا للمسجد الأقصى المبارك، برفقة أكثر من 2000 مستوطن ووزراء إسرائيليين، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي اعتدت على حراس المسجد وأبعدتهم لتمكين المقتحمين. خلال الاقتحام، أدّى المستوطنون .طقوسًا تلمودية. ورفعوا العلم الإسرائيلي داخل باحات الأقصى، وسط هتافات استفزازية مثل “المو..ت للعرب”، كما شهدت البلدة القديمة اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم. وجاء هذا التصعيد متزامنًا مع عقد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا حكوميًا استثنائيًا في بلدة سلوان المحتلة، حيث أكد أن حكومته “ستحافظ على القدس موحدةً تحت سيادة إسرائيل”، مشيرًا إلى استثمار مليارات الشواكل في مشاريع تهويد المدينة .

من جانبهم، أعرب مسؤولو الأوقاف الإسلامية في القدس عن .أسفهم لغياب ردود فعل دولية وعربية مناسبة. لخطورة ما يتعرض له الأقصى. ووصف إمام المسجد، الشيخ عكرمة صبري، الوضع بأنه “حصار مفروض على المقدسات”، بينما حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات هذه الانتهاكات على استقرار المنطقة بأكملها. كما أدانت دول عربية وإسلامية، مثل مصر والمملكة العربية السعودية والأردن ، الاقتحامات واعتبرتها جزءًا من سياسة تهويد تستهدف الهوية التاريخية والدينية للقدس، وشددت على أنها “استفزاز لأكثر من ملياري مس

لم” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock