
كتبت : فيفى سعيد محمود
غيّب الموت صباح اليوم واحدًا من أبرز نجوم زمن الفن الجميل.. الفنان “عماد محرم”، صاحب الأدوار الحادة والنظرة المميزة التي لا تُنسى
عن عمر ناهز 74 عامًا،
حيث قدّم أدوار الشر ببراعة، لكن من يعرفه عن قرب كان يراه طيبًا كالأطفال..
من ينسى “شمندي” في العفاريت؟ أو حضوره الطاغي في الباطنية وعلى باب الوزير؟
هو الشرير الذي أحببناه، والموهبة التي لن تتكرر.
توفي بعد صراع طويل مع المرض، وشيّع جثمانه اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وداعًا عماد محرم.. سيظل فنك حيًا، وصوتك حاضرًا، ونظرتك محفورة في قلوبنا.