
بقلم : أشرف محمد جمعة
كتب الكثير من الكتاب حول مشكله في العمود الفقري للمجتمع المصري، وهي إحدى اخطر جوانب مشاكل العمود الفقري لمصر وهي التعليم.
ولكني اليوم أريد أن أتحدث عن نقطتين هامتين جدا الأولى وهي أننا ما زلنا نعاني نحن كاولياء أمور أبنائنا كطلبه من الضغط النفسي الشديد، بالإضافة إلى الضغط الإقتصادي المرهق من جانب الدروس الخصوصيه والانتقالات وغيره.
فما زالت مثل كل عام لابد أن نفاجئ بامتحانات تعود علينا بالهزه النفسيه الرهيبه ، وهي أن يجد الأبناء الساده المسؤولين عن وضع الاسئله الكثير من ا (لفزلكه ) مع اعتذاري عن كلمه فزلكه وأعلم تماما أنهم يحاولون الإلتزام بقواعد الورقه الامتحانيه.
كذلك أعلم تماما أنهم يحاولون أن يظهر بالامتحانات فروق الطلبه المتميز من المتوسط إلى آخره ولكن ليس لدرجه أن يخرج أبنائنا من الإمتحانات في حاله إنهيار تام عن المجهود الضائع وضياع مستقبلهم أمام أعينهم.
لم ياتي وزيراً واحداً يحاول أن يحل هذه المعادله الصعبه، امتحانات تميز القدرات والامكانيات بالاضافه إلى المستوى بشكل منطقي وعلمي هذا جانب أردت أن أتحدث عنه باختصار.
أما الجانب الآخر فهو خبر قرأته عن ظهور نتيجه الثانويه العامه في الكويت، ومن الطريف في هذا الأمر أن حوالي 53 طالب وطالبه للثانويه العامه علمي علوم في الكويت الأوائل على مستوى الدوله منهم 45 طالب وطالبه مصريين.
وهذا شيء بالتأكيد يسعدنا ولكن يثبت حقيقه نتمنى أن نراها لدينا وهي أن التصحيح يتم بشكل فيه نزاهه وعداله كبيره جدآ وليس مساله توازنات إذا نحن نتمنى أن ان تكون هناك عداله في اوراق اوراق الإجابات للامتحانات لدينا.
والدليل على ذلك أننا كل عام نجد ازدحاماً شديداً بمجرد فتح باب التظلمات على الدرجات والنتائج وتظهر هناك الكثير من الفضائح اسئله كامله لا يتم إعطاء درجات عليها واسئله مهمله تماما
لذلك في دول مثل الدول الخليجيه التي يتم التعامل معها حيادية كامله ونزاها لا نجد تظلمات ولا ظلم ولا شعور بأي معاناه من هذه الأمور إذا المساله ليس لها علاقه بأنها دول غنيه وغيره انها مساله نظام وهذه للاسف نفتقدها.