
رئيس جامعة المنيا يحضر افتتاح الدورات وسط كوكبة من كوادر الكليات
كتبت رويدا عمار الجازوى
واصل الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا محاضرته بالدورة الافتتاحية الثانية المؤهلة لأعضاء هيئة التدريس الراغبين للترشح لمنصب عميد الكلية والتي ينظمها مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة خلال الفترة 29 يونيو إلى 1يوليو الجاري؛ بهدف زيادة إدراكهم بالمعارف والمهارات اللازمة لشغل المنصب وتأهيلهم التخطيط الاستراتيجي وادارة الأزمات وتحليل وتشخيص المشكلات ومهارات القيادة الفعالة واتخاذ القرار والجوانب المالية والإدارية والقانونية بالجامعات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد شوقي زهران مدير وحدة ادارة مشروعات التطوير ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد الجامعي، والدكتور عبد السلام أنور المدير التنفيذي لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، والدكتور أبو هشيمة مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا الأهلية للشئون الأكاديمية والمستشار الهندسي لجامعة المنيا.
وفي بداية الاجتماع رحب الدكتور عصام فرحات بالحضور، مؤكداً حرصه الدائم على حضور الدورات المؤهلة للعمداء والمناصب القيادية، واللقاء مع الكوادر الجامعية؛ لتوضيح الرؤى وتوحيدها نحو مسؤوليتنا المجتمعية للارتقاء بمستوى الأداء الجامعي، كمسؤولية مجتمعية وأخلاقية وتوجه قومي للارتقاء بمستوى الأداء بالجامعات الحكومية، في ظل متطلبات جامعات الجيل الرابع، وتبادل الرؤى والأفكار والاطلاع علي أحدث أساليب القيادة لمواجهة التحديات المستقبلية، وقيادة التغيير، مشيداً بالدور المحوري الذي يضلع به مركز تنمية القدرات كأداة من أدوات التطوير التي تقدم محتوى معرفي وتدريبي يعزز من بناء القدرات للقيادات الجامعية.
وأشار د. فرحات أن الجامعة تعمل بخطوط متوازية وبرؤية واضحة وإصرار علي النجاح، على تطوير البشر والحجر، وتحديد خريطة عمل تسير بشكل مؤسسي ومعايير للتقييم ومتابعة الأداء، لرفع كفاءة البنية التحتية ، وإنشاء معمل مركزي متطور ومزود بأحدث الأجهزة التقنية التي يطلبها الباحثين، والتحول إلى جامعة خضراء ذكية مستدامة، بما تشمله من فصول ذكية وتعليم تفاعلي، لتكون انطلاقاً وتأسيساً لعصرها الذهبي، مؤكداً علي أهمية تكامل الجهود بين مختلف الكليات بما يعزز القدرة التنافسية للجامعة بين الجامعات الأهلية والخاصة، موضحاً بأن الجامعات الحكومية هي ركيزة أساسية للبحث العلمي والخدمة المجتمعية الذي تعتمد عليه الدولة، إلي جانب ما توفره من تعليم عالي للطبقة المتوسطة.
واستعرض رئيس الجامعة خلال الاجتماع، أهم مصادر الموارد الذاتية للجامعة، باعتباره أحد أهم الملفات التي تضعه الجامعة في أولوياتها للتطوير، مؤكداً بأن الجامعة تسير وفق نهج محدد يتمثل في العمل علي زيادة أعداد الطلاب الوافدين من خلال توفير المناخ الجاذب لهم، معرباً عن تطلعه بزيادة الأعداد خلال الفترة القادمة، إلى جانب التوسع في افتتاح البرامج المتميزة والبينية بالكليات لتحقيق التكامل وسد الفجوة بين التخصصات المتنوعة بما يتيح اكتساب مهارات وخبرات جديدة للطلاب، وتطوير الأداء المالي والخطط المستقبلية بالمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص لتحقيق اقصى استفادة من الموارد المادية والبشرية، بهدف تحديد مصادر دخل متنوعة ومستدامة تساهم في تعزيز قدرات الوحدات على التوسع والتطوير، وأخيراً استغلال أصول الجامعة من خلال التخطيط الأمثل وتوسيع نطاق الخدمات المجتمعية والشراكات لتحقيق عوائد مالية إضافية.