خطف النجم المصري رامي وحيد الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان جزيرة روزفلت السينمائي (Rosevelt Island Film Festival) في نيويورك،
خلال العرض الخاص للفيلم الأمريكي العيش مع الجدة (Living with Grandma)،
والذي يُعد أولى مشاركاته العالمية خارج حدود السينما العربية.
وقد عبّر رامي وحيد عن سعادته الكبيرة بهذه الخطوة الفنية البارزة، من خلال رسالة مؤثرة
نشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها:
“كانت ليلة لا تُنسى… شكراً لك مهرجان جزيرة روزفلت السينمائي، وشكراً Finise على فرصتي الأولى.”
كلمات قليلة، لكنها تحمل في طيّاتها الكثير من الدلالات حول مسيرة فنان لم يتنازل يومًا عن حلمه، واستطاع بهدوئه،
وثقله الفني، أن يصل إلى العالمية من بوابة مهرجان مرموق يحتفي بالسينما المستقلة والإبداع الحقيقي.
.
الحضور العربي في الفيلم لم يكن فقط تمثيلًا شكليًا، بل كان حضورًا فنيًا لافتًا،
يضيف إلى الصناعة العالمية نكهة شرقية أصيلة،
عبر نجم عرفه الجمهور العربي طويلًا بأدواره القوية في الدراما والسينما المصرية،
ليكمل اليوم رحلته في السينما العالمية بثقة وتميز.
وقد وجّه رامي عبر منشوره الرسمي شكره لفريق الفيلم، وخصّ بالشكر شركة Finise للإنتاج، التي منحته هذه الفرصة الأولى، مؤكدًا أن هذه الخطوة ليست مجرد مشاركة عابرة، بل هي بداية جديدة نحو مزيد من الحضور المصري والعربي في المحافل العالمية.
ما ميّز حضور رامي وحيد في هذا المهرجان لم يكن فقط ظهوره الدولي، بل كيف قدّم نفسه: فنان مصري بعين عالمية، لم يتخلَّ عن هويته، ولم يتصنّع من أجل الظهور.
مشهد السجادة الحمراء في جزيرة روزفلت لم يكن مجرّد مرور، بل كان مشهدًا يُكتب في سيرة فنان آمن دائمًا بأن الفن لا يعترف بالحدود، وبأن العالمية ليست مجرّد سفر، بل هي امتداد لجذور قوية، وانعكاس لرحلة طويلة من العمل الدؤوب.
تداول الجمهور العربي والمصري الصور والفيديوهات التي وثّقت تلك اللحظة بفخر، وعبّر كثير من المتابعين عبر التعليقات عن سعادتهم برؤية اسم مصري يلمع في مهرجان سينمائي دولي، مؤكدين أن رامي وحيد يستحق هذا الاعتراف العالمي لما قدمه من أدوار مميزة في الدراما المصرية، ولما يحمله من هدوء وجاذبية فنية تجعله نجمًا لا يشبه سواه .