دين ومجتمع

استغاثة من مواطن ..أزمة مياه الشرب بقرية الرويسات تطالب بحلول عاجلة وتدخل المسؤولين

جريدة الصوت

 

 

متابعة – طارق فتحى السعدنى

ورد إلى جريدة الصوت استغاثة من المواطن طارق فتحي السعدني موجهه لوزارة التنمية المحلية ووزارة البيئة والجهات المنوط بها والجريدة غير مسؤولة عما ورد فى الاستغاثة 

 

باتت أزمة مياه الشرب تؤرق أهالي قرية الرويسات التابعة لمركز الحمام بمحافظة مطروح،

حيث يعيش آلاف المواطنين معاناة حقيقية بسبب ضعف وصول المياه إلى قريتهم، على الرغم من الجهود المبذولة من قبل شركة مياه الشرب لتوزيع الخدمة بعدالة على القرى والنجوع المحيطة.

ويرى الأهالى أن توزيع أيام المياه لا يكفي قرية الرويسات وفقًا لنظام تقسيم المياه الذي اعتمدته شركة مياه الشرب، حيث تم تخصيص يومين فقط لقرية الرويسات وهما يوم الإثنين و الخميس من كل أسبوع،

إلا أن هذه الحصة لا تغطي الاحتياج الحقيقي لسكان القرية، الذين يتجاوز عددهم عشرة آلاف نسمة في تزايد مستمر.

ورغم التزام الشركة بجدول التوزيع، إلا أن ضعف ضغط المياه في المواسير وعدم كفاية الكمية المتدفقة يومي التوزيع يؤدي إلى عدم وصول المياه بالقدر الكافي إلى أجزاء واسعة من القرية، خاصة العزبات الثلاث:

العزبة البيضاء و المئة بيت ووسط القرية

إلى جانب النُجُوع المحيطة مثل: نجع حسونة ونجع القواسم

ونجع عابد

ويطالب أهالي قرية الرويسات المسؤولين بشركة مياه الشرب وبالمحافظة بالنظر بعين الجدية إلى هذه الأزمة، والعمل على: زيادة عدد أيام الضخ إلى ثلاثة أيام أسبوعيا بدلاً من يومين .

إضافة إلى ذلك رفع معدل ضغط المياه في المواسير الموصلة إلى القرية لضمان وصولها لكافة المناطق السكنية

مع مراعاة الكثافة السكانية المتزايدة عند توزيع الحصص على القرى والنجوع

وفي هذا السياق، برزت الجهود المجتمعية بقيادة آمال عبد الرحمن السعدني، رئيسة اللجنة العامة للمرأة بمحافظة مطروح، وعضو مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي،

والتي حرصت على رفع الصوت نيابة عن الأهالي ونقل معاناتهم للجهات المعنية،

مؤكدة أن الماء هو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه، وأن أبناء الرويسات يستحقون حياة كريمة تضمن لهم أبسط مقومات المعيشة.

ودعت آمال السعدني كافة المسؤولين إلى إعادة النظر في الخطة الحالية لضخ المياه، والعمل على إيجاد حلول دائمة وجذرية تضمن استمرارية الخدمة بعدالة وجودة في كل قرى ونجوع مركز الحمام، مع إعطاء الأولوية للقرى ذات الكثافة السكانية المرتفعة مثل الرويسات.

 

وفى الختام مناشدة عاجلة للمسؤولين من أهالي قرية الرويسات السادة المسؤولين في شركة المياه ومحافظة مطروح الاستجابة لمطالبهم الإنسانية العاجلة،

مؤكدين أن توفير المياه ليس رفاهية بل أولوية قصوى ترتبط بالصحة العامة والكرامة الإنسانية.

فهل تجد صرخات الرويسات آذانًا صاغية وقرارات جادة تنهي معاناة الآلاف؟

الأيام القادمة ستحمل الجواب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock