
بقلم,: أشرف محمد جمعة
يدور الزمان دورته, ومن وقت إالى آخر يقيء علينا الملحدون الذين لا يعترفون بوجود الله ، ويرفضون الدين الاسلامي والأنبياء ويجادلون في كتبه ، وهم يرتدون ثوب التنوير والوعي والثقافه.
رسالتي هذه إلى أصحاب الأجندات التي يتم تمويلها من جهات خارجيه لهدم الدين، وعلى رأسهم كاتب نال من الشهره في عهد مبارك وأنا كنت أحد عشاق كتاباته إلا انه حاد عن الخط المستقيم وأظهر وجهه القبيح في هذا العصر.
فقد أسس مركز تكوين وتجمع كل حوله كل أصحاب ذات الرائحه النتنه الكريهه الذين يحاربون الدين ليل نهار، ويحاولون تفنيد أفكار وتشتيت أفكار وآراء البسطاء حتى يبعدهم عن السلوك الاسلامي الصحيح .
ذلك الشيطان الذي يرتدي عباءه التنوير والثقافه هل يستطيع او هل يجرا ان يناقش اي فقره من فقرات اناجيل النصارى او دورات اليهود هل يجرؤ ان يناقش ما يحدث في الكنائس والاديره ان عدائه موجه فقط للاسلام.
وآخر ما فعله ذلك الملحد أنه يعلق على الخليه الارهابيه التي قامت وزاره الداخليه المصريه باكتشافها والتصدي لها والقبض على أفراد منها وقتل الأفراد الاخرين وهذا الأمر بالفعل اسعد قلوب كل المصريين.
إلا أن ذلك الكائن الخبيث لم يفوت الفرصةو يبحث عن أي شيء يعلق عليه، ومن جديد يعلن الحرب على أي مؤسسه دينيه تساعد على نشر الدين متمثلة في الازهر الشريف فكان تعليقه انه يطالب المؤسسة الدينية التي هي محل فخر المصرين بين شعوب العالم تلاسلامي، باصدار بيان استنكار لما فعله بعض من عناصره.
وهنا يقصد أن أحد أفراد هذه الخليه كان يوما ما يدرس في الأزهر ، فما ذنب الازهر في ذلك وهو يدعي أن المناهج التي تدرس في الأزهر تكرس للإرهاب ويتمنى إغلاق هذه المؤسسة العريقة بالمره حتى لا يكون هناك دين وأيضا يتم غلق المساجد وتصبح الدنيا بلا ضابط ولا رابط.
إلى متى سيظل هذا القبيح يقيء علينا من جوفه، ويخرج لنا من سموم أفكاره ،حتى يجعل الجميع يكره الدين ويكره الإلتزام والانضباط إنه شر مستطير.
ولكن للأسف نجد بعض القنوات وبعض الصحف تفرد له مساحات حتى يتكلم فيها وينشر سمومه في كل الإتجاهات ، لا أعرف من وراءه ومن يعمل على نشر هذه السموم الضاله التي تسعى بكل شكل من الأشكال إلى نشر هذه الرسائل والموبقات في مجتمعنا.
لا أعرف لماذا لا يتم غلق النوافذ التي يتحدث منها هذا الكائن الذي يسعى قدر مستطاعه إلى هدم الدين ، لابد أن جهات ما خارجيه تسعى أو تعمل على تمويله بكل قوه حتى يستمر في قذاراته.
ترك مساحات لهؤلاء ليست شكلاً من اشكال الحريه، بل أنها مفسده إنه يضلل ويدمر الأجيال الجديده بل ويساعد كل من يسعى للفساد على نشر كل ما هو مدمر للأجيال الجديدة ألا يكفينا ما ياتينا من الخارج.